هاني وعبدالمحسن صديقان حميمان، جمعتهما الأقدار لأن يتشاركا (رغيف) الحياة كما جرت العادة فيما تقدمه (الصداقة)، على طبقٍ من (حُب)، ولكن كثيراً ما يختلفان دون إفسادٍ للود وميثاق (الأخوّة) التي جمعتهما. هاني يود السفر لقضاء إجازته خارج السعودية، ولكن لا يفضّل الذهاب بمفرده دون قرينه عبدالمحسن الذي يرى أن السفر للخارج لا يتجاوز (إشباع) ما ينطلق تحت راية (كل ممنوعٍ مرغوب)! لا أعلم هل زاوية هذه النظرة ضيّقة؟ أم فعلاً تتسع لما قد لا نراه بالعين المجردة؟ ولكنّ الذي لا مناص منه أن السياحة الداخلية خيرٌ من (الصياعة) الخارجية شريطة أن يكون هناك سياحة داخلية فعلاً!!