لاشك أن للواقع برواز وكلاً يحكمه واقعه للحياة، لابأس ان اختلفت تلك البراويز من واقع لواقع، فتجد الاختلافات كثيرة.. برواز عتيق مثقل به بعض الخدوش التي لاتكاد تذكرُ، يغلبنا الكبرياء على ان نفصح بما يحويه الواقع.. الكثير من يخفي واقعه بتلك البراويز، والتي تجدها ضعيفة مهترئة، او قوية صلبة لا تخدش أو تصاب بالكسر.. مابين هذه وتلك عمل البعض على أن يكون بروازه جذاباً انيقاً، يعجب به من يراه فلا يمكنك معرفة من يكون ومايحوي عالمه ليس لك إلا ظاهره.. كل ليلة تجد،من تحطم بروازه عن واقعه وصدم بما يحدث له حينما يكتشف ان ما عاشه خيال،(البرواز خيال للواقع) الذي جاهد البعض للهرب منه. نعم .. لاعيب في أن يرى أحداً واقعك، أو أشاد بكلمة لك سواء سيئة أو ذات معنى.. كل حدث بحياتك له تأثير بحالتك النفسية والاجتماعية فتجدنا جميعنا نتحدى واقعنا للخروج منه للحلم و الخيال الذي لا نعلم هل سيتحقق يوماً أم لا ..!!! (الخيال هو الطائرة الورقية التي تستطيع أن تصل بها إلى أقصى ارتفاع) خيريه الزبيدي