الى صحيفة طريب مع خالص الشكر / آمل أن يكون اسمي من ضمن اسماء الاعضاء الفخريين اصحاب السعادة في صحيفتكم !!!!!!!!!!!! الفصل الأول : في الحقيقة أني لم أتمكن من رؤية جدي – عليه رحمة الله - وأسأل الله أن يجمعني به ومن أحب في الفردوس الاعلى وجميع المسلمين - ولكن وحسب علمي أنه في الغالب كان مثل أجدادكم أمي لا يقرأ ولا يكتب لكنه تفوق على بعض كتاتيب عصره بما من الله عليه من صفات جعلت له ذكرا طيبا في حياته ومن بعد وفاته والى الآن , مع ما قام به الكتاتيب من دور بارزفي وقتهم فرحم الله الجميع. الفصل التالي: قبل ما يقارب اربعة عقود او اكثر غادرت مجموعة من كبار السن من أهالي طريب مسقط رأسهم – رؤسهم - متوجهين الى العاصمة الرياض بعد ان عرفوا ما عليهم من واجب ومسؤلية تجاه الاجيال القادمة من ابنائهم واحفادهم وحبهم لقريتهم الصغيرة في ذلك الوقت , فشدوا الرحال يحدوهم الامل في تحقيق ولو مطلبا واحدا من مطالبهم التي يريدون ان تحظى بها قريتهم , فغادروا رغم الظروف والمشقة والاشغال التي عطلوها رغم ارتباطها بمعيشتهم ومصالحهم وقلة المعرفة وصعوبة التنقل وعدم وجود واسطة,المهم انهم قاموا بدورهم , وسواء تحقق هدفهم ام لم يتحقق , يكفي من ذلك أن بعض ارقام معاملاتهم مازالت محفوظة ويشار اليها عند المطالبه بتلك المشاريع حتى هذه الايام , فجزاهم الله خيرا. الفصل الثالث:أين أصحاب السعادة من سلفهم الصالح :لا أدري كم من أهل طريب من يحمل شهادة الدكتوراه أوفي مرتبة عالية, لكن المؤكد أن العدد جيد , وبما ان العدد مناسب فالسؤال الذي يطرح نفسه أو نفسه تطرحه – ماذا قدموا لطريب –بتشديد الدال لانهم اصلا من اهل طريب فلا داعي لاستقدامهم - فقد لبتث في قومي ما يربو على الاربعين عاما وما علمت ان صاحب سعادة قدم ولو شيء يسيرا لطريب واتمنى ان اكون مخطيء فاعلموني بالصحيح – فما عذركم يا اصحاب السعادة فأين انتم عن المناسبات والمطالبات التي غبتم عنها اوتغيبتم عنها, فليتكم تفعلون كما تفعل ألاسود عندما تجدونها في كل محفل وفي كل مناسبة واول المستقبلين لكل زائر يقدم اليهم ,وبالمناسبة ففي ذاكرتي موقف لن انساه ,فقد قمت بالاتصال باحد اصحاب السعادة وطلبت منه الشفاعة – الشفاعة وليست الواسطة من اجل اتمام الدراسات العليا في احدى الجامعات,فقدم لي خدمة لن انساها حيث تفاعل كثيرا معي عندما قال لي قدم اوراقك للكلية المعنية وانتظر ماذا يفعلون ولم يكلف نفسه بدعوتي للقائه في مكتبه اوالحضور الى منزله او حتى الاتصال به لاحقا ,فشكرته على جهده وتواضعه الجم عندما تكلف بالرد على جواله وعلى رقم مجهول , وهذه قصة ليست مقياس لكل اصحاب السعادة , فجهودهم لا تكاد تعد وخاصة في طريب ومع اهالي طريب فلله در اهل المناطق الاخرى , وانا هنا لا اقول بظلم الآخرين ولكن باستغلال المناصب ولعب دور بارز كما يفعل من يحمل حبا وولاء للاهله ومدينته. الفصل قبل الأخير: أين اصحاب السعادة الاعضاء الفخريون في الصحيفة هل هم ممنوعون من المشاركة ام اصحاب سعادتنا ما يعرفون يكتبون ؟!!! اذن لماذا هم فخريون؟ انقلب الفخر الى فخار!!! الفصل الأخير: كنا قد كتبنا وعلقنا على بعض المقالات بشأن دور الجامعيين السلبي والتي قوبلت بردود متباينة ,فانا اعتذر عن ما كتبته في الاخوة الجامعيين لعدم مشاركتهم البنائه في المجتمع ,فهم ينهجون نهج من سبقهم من اصحاب السعادة ,فاؤلئك السلف وهؤلاء الخلف,الله يخلف علينا بخير. من النداء الاخير