المتميزون من أهل طريب من باب بيان المتميزين حتى يكونوا قدوة صالحة لأبنائنا ,هناك أناس كثير لهم أثر طيب في نفع الناس ،ولكن كل شخص له ميزان يقف عنده، وأضرب لذلك مثالا كي يتضح المقال: في إحدى الغزوات ذهب الصحابة يجمعون أموالهم وكان عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك اليوم سعة من مال، فقال هذه فرصة ذهبية أن آتي اليوم بأكثر مما سيأتي به أبا بكر ؟ فأتى بنصف ماله ، وجلس ينتظر فإذا بأبا بكر يقف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتى بماله كله ؟ ما تركت لأهلك يا أبا بكر قال تركت لهم الله ورسوله ،فقال عمر لا أنافس أبا بكر أبدا،ارأيتم التنافس الشريف بين الرجال ؟ تنافس لأجل الآخرة وليس من أجل الدنيا ،وفي طريب تنافس أهل الخير جزاهم الله خيرا وكل بذل حسب إستطاعته في دعم الخير،وسيلقون ذلك عند الله ونسأل ربي أن يتقبل منهم،ولكن أرى أن شخصا من أهالي طريب قد تميز في عطائه وصدقته ،بالرغم من صغر سنة ! وبدايته في التجارة . إلا أنه فاق تجار طريب المخضرمين ؟ فليتهم ينافسونه لعلهم أن يسبقوه في الميادين القادمة ،المتميز بلا منافس : هو أخونا الشاب / إبراهيم بن عبدالله بن مقبل،أسأل ربي أن يوفقه ويبارك له في نفسه وماله وأن يرحم والديه وإخوانه وأهله وأحبابه وأقاربه ،وأنتم جميعا معهم،فقد تبرع العام الماضي بالمخيم الدعوي كاملا , ومخيم الإفطار الرمضاني. وهذه السنة كذلك وزاد أن تبرع بمبلغ مالي، لا أعلم كم قيمة الخيمة الواحدة بالضبط ،ولكم أن تسألوا وتعرفوا بأنفسكم القيمة،الأسرة المباركة تنتج لنا مثل أخينا إبراهيم،كل يوم أرى الصائمين يتهافتون إلى المخيم يفوقون 250 صائم فكم الأجور التي سيجدها أخينا إبراهيم،وفي مثل هذا يكون التنافس يا أحرار ،وليس في تراب الدنيا وقذاراتها أعزكم الله،كما هو الحال اليوم ،قال عليه الصلاة والسلام ( ما الفقر أخشى عليكم ,ولكن أخشى أن تبسط لكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم،فتتنافسوها كما تنافسوها ؟فتهلككم كما أهلكتهم ) ؟؟؟ هذه مشاعري فلا ينتقدني أحد أني لم أذكر إسمه لأنه عمل كذا أو تبرع بكذا فلن يضيع عند الله شيء،ولكن إبراهيم غير فكتبت هذه الكلمات عرفانا بصنيعه وفعله ,وفقه الله وأكثر من أمثاله.