تغريدات (2)!! مع مضي التكنولوجيا قدما! يوما ما! سيُجعل القلم والورق في ركن من اركان المتحف .مزاولة الإنتظار! في كل مره! يغذي قدرتنا على التخمين!.. ومع الوقت نستطيع تمييز المفقود من الموجود! كل شي فقد قيمته! حتى الأشياء التافهه فقدت قيمتها وأصبحت مهمه ليس للزمن علاقة في تواجد الذكريات! لكن يوجد هناك ذكريات لديها لياقه بحيث انها تستطيع اللحاق بك في كل مكان! قد تكون شخصا مميزا يحيط بك ظلام حالك لكنك لم تلتقي صدفة ببقعة الضوء! عندما يموت أحد الوجوه المعمره المألوفه نحسب لبرهه انها نهاية رجل ولكنها في الحقيقه نهاية حقبة صنعها هو وأقرانه! على اننا لا نطيق فراق الاحبه لانفسنا! الا اننا لا نطيق الجلوس مع انفسنا! قمة التناقض الأمنيه مدينه! وسبيلها الطريق فإن لم تكن سائقا يقضاً قد تتوه عنها المسؤول:هو الشخص الوحيد الذي ليس له من إسمه نصيب من ينظر للخلف يقع بين خيارين مره! إما الوقوف بأمان في نقع المتقدمين! أو المشي المرهون بالسقوط حينما يضع المسؤول قانونا ...ثم ينتهكه! فكأنه يضع ملصق مكتوب عليه(frgaile) قابل للكسر حقيقتنا نعرفها جيداً لذلك نهرب من الجلوس لوحدنا الثرثره حق مكتسب للمرأه وحقول السياسه جعلت الرجل يغتصبه أول لبنه من لبنات الوعي.. التجرد من مفاخر الماضي وتبعات الاستغراق في أحلامه وإستيعاب الوضع الراهن والعزوف عن تخاريف الحكواتيه انعدام الرؤية الأفقيه: حال المواطن العربي اذا سأل عن تعريف الوطن! كثيراً ماأقع في ورطة بين إختصام رغباتي فلا أعلم بصف من أقف! فغالبا تعم الضوضاء الأرجاء!