خير خلف لخير سلف .... بالأمس القريب ودعنا صاحب اليد البيضاء .. والقلب الرحيم .. والعطاء السخي .. والابتسامة الصادقة .. والبشاشة الضافية .. صاحب القدر العظيم .. والمقام الرفيع .. مغيث الملهوف بعد الله .. سلطان الخير ...أبا خالد إنه لأمير محبوب .. لم أجد له عدوا أبدا .. الكبير يحبه ... والصغير يحبه .. والمرأة تحبه .. والطفل يحبه .. والضعيف يحبه .. والفقير يحبه .. والشيخ والعالم يحبه .. والغني يحبه .. فبذلك نجد أن كل الناس يحبونه بجميع طبقاتهم الاجتماعية وأطيافهم ... فماذا يدل هذا عليه ؟؟ إنه لشخص أجمع الناس على حبه !! فنسال الله أن يغفر له وأن يبدل سيئاته حسنات ولا نقول إلا كما يقول النبي عليه الصلاة والسلام عند نزول المصائب ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) أما اليوم نستقبل بكل فرح وفخر واعتزاز الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية .... إنه الرجل المناسب في المكان المناسب .. فهو من تصدى لليبراليين والعلمانيين .. وهو من وقف مع رجال الحسبة ... وهو من نجح في التصدي للإرهابيين وقتل الإرهاب في مهده .. وهو رجل الأمن الأول ... وهو صاحب الحكمة والحنكة والحلم اللامحدود ... فهنيئا لنا بنايف الأمير الفذ المحبوب ... ونسأل الله تعالى أن يوفقه لما فيه الخير والصلاح وأن يهيئ له البطانة الصالحة وأن يعينه على هذه المسؤولية وأن يشد به عضد أخيه خادم الحرمين الشريفين حفظهم الله جميعا ,,, والسلام ,,,,,,,,,,,,,,