عبر عدد من المواطنين في مركز القيصومة, عن فرحتهم الغامرة واعتزازهم بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. حيث قال في البداية المواطن طلال مخلف الدهمشي: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين لسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز, ولياً للعهد اختيار موفق لرجل يعد من رجال الدولة القياديين الذين يمتلكون الحكمة والسداد في الرأي، وأن هذه الثقة التي أولاها مولاي خادم الحرمين الشريفين لسموه الكريم إنما هي ثقة مستحقة لتمرس سموه في المجال الأمني والسياسي بالإضافة إلى تصديه لمواجهة الفكر المتطرف وذلك من خلال برامج سلوكية وفكرية لا تعتمد على العنف أو القوة وهذه من ضمن الحنكة والدهاء التي تميز بها سموه. وقال المواطن عيسى عايد العنزي, أسأل المولى أن يحفظ لنا قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ويمد في عمره وأن يديم الأمن والاستقرار على بلادنا الغالية ويحفظها من شر الأشرار، مشيراً إلى أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قرار صائب من والد الجميع لأن سموه يعتبر أمير الحكمة والحنكة السياسية وهو خير خلف لخير سلف وندعو له بالتوفيق والسداد. كما تحدث المواطن سالم غدير العنزي.. قائلا: إن اختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد لم يأت من فراغ فهو جدير بالثقة وأهلا لها وهو جدير بتحمل المسؤولية الكبيرة أعانه الله عليها، مشيراً إلى أن قرار خادم الحرمين الشريفين كان قراراً صائباً فقد أثلج صدور جميع الشعب السعودي الذي يثق بشخصية سمو الأمير نايف حيث إن هذا القرار الحكيم يصب في مصلحة الوطن الذي سيواصل بإذن الله مسيرة نهضته وتقدمه في ظل حكومتنا الرشيدة حفظها الله. وقال المواطن جابر معيوف العنزي, إن قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ليس مستغرباً فهو مؤسس مدرسة الأمن الحديثة والشخصية المحنكة التي كرست حياتها لخدمة وطنها وسيكون كما عهده الجميع بعون الله تعالى العضد القوي والأمين لخادم الحرمين الشريفين في تدبير شؤون الدولة كونه سياسياً وإدارياً محنكاً، فهنيئا لنا بهذا القرار الحكيم وهنيئا لنا بنايف بن عبدالعزيز الذي ندعو الله أن يعينه على مهامه الجسام وأن يرزقه البطانة الصالحة. ورفع المواطن خالد محمد المريس: التهنئة للأسرة المالكة والشعب السعودي بتعيين سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد, وأسأل الله عز وجل أن يعينه على تحمل هذه المسؤولية التي هو جدير بحملها لما عُرف عن سموه الحنكة والدهاء وهو رجل الأمن ورجل المهام الصعبة التي ساهمت في تنمية المملكة إلى مزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات الأمنية والمدنية لما يتميز به من شخصية قيادية حقق بها العديد من الإنجازات. وهنأ المواطن شمروخ مذكر العماني, صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, بصدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد مشيداً بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, مبينا أن لسموه جهوداً كبيرة في خدمة دينه ووطنه وشعبه في نشر الدعوة الإسلامية وتحقيق الأمن وحماية الوطن وممتلكاته من الأعمال الإرهابية. ولم تقتصر أعماله على تلك بل يسعى لتقديم العون للبلدان المتضررة بالإضافة إلى أن سموه يمتلك سيرة ذاتية عطرة جعلت منه قائداً محنكاً. وقال المواطن علي ظاهر العنزي: إن الأمير نايف خير خلف لخير سلف فسموه يحمل تاريخاً مملوءاً بالإنجازات التي حققها في المجال الأمني والسياسي وذلك لما يمتلكه سموه من باع طويل في مجال الإدارة والسياسة وهو رجل الأمن الأول الذي تصدى للإرهاب حتى طهر البلاد منها ولله الحمد، موضحاً أن سموه شخصية قيادية فذة, وصاحب سجل حافل بالنجاح والإنجازات جعلته يتبوأ مكانة مرموقة في نفوس شعبه لما عمله في كل ما أوتي من قوة وإخلاص لكي تتواصل مسيرة الوطن نحو المزيد من البناء وهذا يدل على إخلاصه واهتمامه، فنسأل المولى أن يعينه ويسدد على طريق الحق خطاه.