عاد سلطان وبعودته أشرقت الشمس في قلوبنا وعادت الابتسامة إلى شفاهنا وسطعت أنوار الخير في ربوع بلادنا إذ تتميز علاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بأبناء وطنه بالواقعية والمصداقية والمحبة المستمدة من شخصية والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، حيث حظي سموه بذكاء فذ وحضور ديناميكي ، وهو إلى جانب شخصيته المحبوبة والجريئة يتمتع بحضور قوي وفعالية روحية تليق بقائد محنك ورث الحكمة والدراية والعدل من والده الحكيم، كما أن سلطان الخير سياسي محنك قام بالعديد من الزيارات المهمة ممثلاً المملكة بمختلف دول العالم الخليجية والعربية والإسلامية والدولية وله اسهامات معروفة ومفيدة في مختلف المناسبات والفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية. يحتفل هذه الأيام بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً معافى بإذن الله من كل شر بعد رحلته العلاجية التي أخذت وقتاً ليس بالقصير، فالنفوس قد حنت إلى حبيبها وشوقهم زاد إلى محبوبهم سلطان الخير وسلمان الإنسانية نعم حق لنا نفتخر وأن نحتفل بمقدمكما الكريم كم من النفوس قد سرت وسعدت ومن ملهوف قد أغيث وكم البيوت عمرت بأهلها والتم شملها بعد أن كادت تلقم خرابها وكم من الرقاب قد اعتقت بعد أن كان السيف قاب قوسين أو أدنى منها، كم من طفل لاطفه ومن فقير واساه وضعيف مد يد العون له ومظلوم نصره سلطان الخير ذوالابتسامة الرائعة التي يصعب أن تجدها من أي مسؤول واليد الحانية التي وصلت كل مكلوم لوحة من الأعمال الإنسانية قد رسمها سموه مع البعيد قبل القريب وباختصار شديد ليس هناك أروع من وصف الأمير سلمان بن عبدالعزيز لسلطان الخير حيث سلمه الله (الأمير سلطان نفسه مؤسسة خيرية متحركة) وقد رافق سموه الكريم أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز الرجل الذي أعطاه الله من الهيبة والعظمة وقوة الشخصية والحكمة والحنكة الشيء الكثير سطرت كل ذلك أفعاله ومآثره ومجالسه ومع ذلك كله فهو يشع عطفاً ولطفاً ورحمة وبراً وأظهر موقفه النبيل مع سلطان الخير البر والصلة وأصبح مضرب الأمثلة بين الاخوة والأقارب قبل أبناء المجتمع، فهو عاشق الرياض ومهندسها وقلبها النابض وبينه وبينها قصة عشق لا يتسع المجال لذكرها. هذه العودة المباركة بإذن الله (والعود أحمد) أزكت في الشوارع والمدن ووسائل الإعلام والشبكات الإلكترونية ومواقع الإنترنت روائح السعادة والفرح، والمتأمل في ذلك يعلم علم اليقين أن كل ذلك لم يحدث من فراغ والناس شهداء الله في أرضه، فهنيئاً لكما هذا الحب وهذا الود من جميع أبناء هذه البلاد المعطاء هذه البلاد المباركة التي ميزها المولى عزَّ وجلَّ بميزات عظيمة ومنازل عالية تتمسك بالدين القويم والمنهج المستقيم والمستمد من القرآن الكريم والسنَّة النبوية اللتين يحرص ولاة الأمر على السير بهما.