الفقيد الذي لم يمت رحل الأمير سلطان .... وبقي جوده وعطائه متدفقا رحل أمير الإنسانية .... وبقي قيمة ما قدمه للإنسان حية لم تمت رحل رجل البناء وبقي بناءه شامخاً وشاهد إن رجل كالامير سلطان كتب له التاريخ بمداد من ذهب حبه للإنسان وتضحية بماله ووقته لرفع معاناة كل فقير وتسهيل حياة كل معاق عالج كل مريض ، وجبر كل يتيم .الرجل وهذه الشهامة ستبقى شخصيته على مدار التاريخ ذكرى عطره ومثالاً حي لكل محب للخير وقدة حسنه للكل معاني الإنسانية الراقية ونبراس يحتذى به في العطاء المتدفق . إن عزئنا في الأمير الراحل أنه كان مثالا للرجل المسلم الوفي بعطائه لدينه ووطنه وإننا لن ننساه فأعماله الخيرة الدائمة المستمرة سوف تذكرنا بهذا الرجل وتجعلنا ندعو له كلما التفتنا لعمل من أعماله الخيرة أو لبنة من لبنات البناء التي شيدها. رحمك الله يا سلطان القلوب وأسكنك فسيح جناته