بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم -- رأي الخاص – أن من أعطاه الله قلب نظيف وضمير حي – تتفاعل به المشاعر والأحاسيس بشكل فوري هو عمله نادرة في زمننا هذا للأسف فالذي قلبه نقي – أي عمل غير لائق أو قول كذب أو نفاق – أو سرق أو خدع – أو أي شيء يتعارض مع الدين والفطرة وعاداتنا وتقاليدنا نرى ذلك (( واضح في وجهه)) يحمر أو يصفر – أو ينزل رأسه – أو يعرق -- أو يحاول أن يغير مجرى الحديث هذا الإنسان – احترمه كثير – فهو به حياء وخجل – فعندما يرتكب أي عمل مشين – تتفاعل مشاعره وضميره وفكره ووجدانه – ويتحول إلى تفاعلات حركيه (( في وجهه(( هذه الشريحة من البشر – قد تكون مجبره على الكذب أو النفاق – الخ.. ولكن ممكن أن يتراجعوا – ويتحسن حالهم – لأنهم كارهون لهذه الصفات السيئة -- وماذا عن مجتمعنا اليوم – ولا أعمم – ولكن هناك الكثير !!!!!!! هؤلاء – وعلى قول المثل العامي (( مغسولة وجوههم بمرق )) يكذب – يخدع – يسرق – يغتاب –يفتن فحبه خداع – وعلاقته مع أسرته وأقربائه – بها كذب ونفاق – الخ.. هؤلاء – (( لا يبين الكذب أو النفاق )) بوجوههم لأنهم احترفوا هذا العمل – فترى علاقته مع زوجته وأبنائه – بها الكذب متفشيا – وسوف يتوارثه الأبناء ومع المجتمع كذلك لا حياء ولا خجل – ولا ضمير حي وبأيماننا لما يفعله هؤلاء – ومحاولة إيجاد أعذار لهم ينحدر مستوى المجتمع إلى الحضيض –وتفتقد الثقة والأمان – ويصير مجتمعنا مجتمع مادي بحت – مصلحه فقط وما نراه – من عقوق للوالدين – ومن ارتفاع نسبة الطلاق – ومن انحراف الشباب – أدله منطقية لهذه الحالة ومن الصعب إصلاح هؤلاء --لأنه سوف يفقد كل شيء خاص أو عام صحيح الصدق في هذا الزمن – صار يخسر صاحبه – ولكنه يكسب مع الله – وهذا المهم ومع ضميره وأخلاقه – وسيجد ذلك في أسرته وأبنائه (( عندما تكون صادق وتخسر – أفضل واكر م لك أن تكون كاذبا وتكسب )) تحياتي