سؤال يُحيرني ... لماذا نزدادُ ضيقاً كلما أزددنا من الله سعة ؟؟ ولماذا صارت كلمة ط ف ش وأخواتها ( ملل , ضيق , كآبة ) هي الأكثر تداولاً بيننا ! بالرغم من حياة الرفاهية التي يعيشها البعض منا إلا أن ذلك الترف لم يجلب لأغلبهم السعادة ! أما البعض الآخر فلهم أسبابهم ربما كان الضيق عندهم نتيجة كبت أو ضغوط نفسية ولدتها الظروف القاسية من يُتم ٍوحرمان ٍأو فقر وقلة حيلة ... أعانهم الله وفرج عنهم. فهم (( كما البركان )) لكن أسبابهم منطقية بل ربما كانوا هم الصابرون والأكثر ُإنشراحا ورضا , لكن يلزمهم من يُحسن التعامل معهم ويتلمس إحتياجاتهم فوجودهم بيننا برغم الألم هو بركة , أجزم بأن المساهمة في تخفيف معاناتهم هي سر شفاء بعضنا الآخر من داء طفشاااان .... طبعا لن يكون هذا الا بالعمل التطوعي النابع من الذات وكثيرة هي الأعمال التطوعية التي يمكننا بها أن نسعد أنفسنا قبل أن نسعد الآخرين ... وكلا في مجال عمله حتى وإن كان بسيطا , أتمنى أن نكون مؤثرين وفاعلين . تحياتي .. نجلاء جوهر الجوهر