ياشيعة البحرين شكرا ً لكم .. ياشيعة البحرين شكرا ًلكم =كشفتم وجه العداء المُخيف قتلتم الإنسان في قسوة =دهستم الأحرارفوق الرصيف هل يرتضي هذا فتى مسلم=فكيف إن كان نسيبا شريف أنساب خير الخلق منكم براءْ =عودوا إلى الدين الكريم الحنيف . والشكر موصول لكل من حرض وأيد وساند من وقف ضد وطنه لا بهدف الإصلاح الذي هو حق مشروع للجميع بل لأهداف ٍوخطط مستقبلية كانت تُحاك منذ عقود طويلة ,ولو إستعرضنا التاريخ القريب والبعيد لفتحنا جراحا كانت ومازالت تُؤلمنا ومع كل هذا كنا نحاول أن نتغاضى عنها كثيرا ًحكومة وشعبا, للتعايش مع إخواننا الشيعة من أجل وحدتنا وإستقرار أمننا في الخليج عامة وبلاد الحرمين خاصة , بالأمس القريب خرج أهالي القطيف , ولكن لماذا خرجوا وأنتفضوا ... لاأدري ! ولكن ومما لاشك فيه ولاريب أن أغلبهم وطنيون للغاية وأنهم يساندون قلبا ً وقالبا ًالإخوة الكرام من أبناء ِشيعة البحرين الموالين لإيران والذين لن ننسى أبدا فضلهم علينا ماحيينا, فما كنا نريد إثباتهُ في سنواتٍ طويلة جاؤا ليثبتوهُ للجميع في أيام ٍ معدودات , فجزاهم الله عنا مايستحقون . مالفت نظري وإهتمامي ليس ثورة الشيعة من لاشيء فهذا أمر متوقع جدا ًوسيستمر من دونِ كلل ٍأو ملل لأنه مخطط خارجي يراد به زعزعة أمننا وإستقرارنا , ولن أتطرق للحياة التي نتقاسمها منذ سنوات مع إخواننا الشيعة في الشرقية مثلا , إن مايثير تعجبي الآن هم من إستماتوا وسخروا أقلامهم في الدفاع عن مظلومية الشيعة _ كما يدعون _ أين هم الآن ! البعض منهم ربما يرتفع ضغطه عندما يسمع أسم أحد رجال الدين أو الهيئة الشرفاء, نعم نختلف مع بعض رجال الدين او الدعاة أحيانا في بعض الأمور خلافا لايفسد ٌ للودِ قضية ولكننا نثق تماما بشرف وصدق ووطنية إنتمائهم بل وعشقهم لهذه الأرض الطيبة , ومن عليها . إذن متى نكون قلبا ًواحدا ً ضد أعدائنا في الخارج , بدلا ًمن الفُرقة ِوالخلاف الذي أفسد لنا كل قضايانا التي صارت لاتتعدى هم القيادة والاختلاط !! وقفة ... لصدام إعترافا سطرهُ للتاريخ يقول فيه : (( عندما حاربتني إيران , وقفت السعودية بجانبي ووقف العالم كله بجانبي , وعندما هاجمت الكويت وقفت السعودية ضدي ووقف العالم كله ضدي )) تحياتي .. نجلاء جوهر الجوهر .