بسم الله الرحمن الرحيم حتى نعلم أننا في آخر الزمان فأحببت أن أوضح لكم بعض علامات الساعة الصغرى على فترات إن تيسّر ذلك بإذن الله وحتى تكون هذه العلامات نذيراً لنا ونحن ما زلنا في أمن وسلامة ولنا في ذلك قدوة وهو الفاروق رضي الله عنه أخذ يسأل أمين هذه الأمّة أبا عبيدة عامر بن الجرَّاح بإلحاح هل عدَّني رسول الله من المنافقين ؟؟؟؟؟ أليس قد بشَّره بالجنة ؟؟؟؟ ومات وهو عنه راضي. فإلى كل صاحب قلب حيّ أوجه النداء أن فكّوا سلاسل عقولكم , وحرروا قيود قلوبكم , وأتركوها تسبح بحريّة مطلقة في ملكوت ربها , وفضاء خالقها الرحيم بها , كي تتمتع بعبادته , وتستأنس بقربه ودعوته , واقرأوا آية الكرسي وتدبروها جيداً حتى تعلموا شدة حاجتكم إليه مع شديد بعدكم عنه وهو الغني عنكم. من ضمن علامات الساعة الصغرى : 1- كثرة الشُّح والبخل وقطيعة الرَحم وسؤُء الجوار. أمّا الشح فمعناه بخلٌ مع حرص وكل ما يمنع النفس من بذل مال , أو معروف , أوطاعة. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ((من أشراط الساعة أن يظهر الشح )) رواه الطبراني في الأوسط. وقال عليه الصلاة والسلام (لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتَّفاحّش وقطيعة الرحم , وسوء المجاورة) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام (والذي نفس محمد بيده , لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل , ويخوّن الأمين ويؤتمن الخائن, ويهلك الوعول ويظهر التحّوت)) فقالوا يا رسول الله وما الوعول وما التحّوت ؟ قال (( الوعول وجوه الناس وأشرافهم , والتَّحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يُعْلَم بهم )) فأنظروا أحوال الناس حتى فيما يسّمونه زوراً, صلحا أو ملفى !! أول الشروط الشيطانيه __ لا يصلي في مسجدنا ولا يلقى سوقنا ولاولاولا ...إلخ .... لا والذي يفرض بها هم عقلائهم أم أنه يرضي الشيطان الذي قال (فبعزّتك لأغوينهم أجمعين , إلا عبادك منهم المخلصين ) الآية. 2- من علامات الساعة كسب المال بالّلسان والتباهي بالكلام. قال سعد إبن ابي وقاص سمعت رسول الله صلى الله عليه وسَّلَّم يقول ((سيكون قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة من الارض)).وعن إبن عمر رضي الله عنهما عن رسول صلى الله عليه وسّلم أنّه قال ((من إقتراب الساعة أن ترفع الأشرار ويوضع الأخيار ويقبح القول ويحسن العمل وتفري في القوم المساءة )) قال وما المساءة ((قال ما كتب سوى كتاب الله)) الطبراني. 3- ترك الحكم بما أنزل الله . فعن أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسَلَّم قال ((لينتقضن عرى الإسلام عروة عُروة فكلَّما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة)))رواه احمد والطبراني. ومن نظر في آيات سورة المائدة عرف تمام المعرفة أننا على خطر عظيم (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكفرون)و (ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) ولي عودة أخرى لمسألة التحكيم إن كان في العمر بقيَّة إن شاء الله. والسلام عليكم .