الحضارة والتطور لابد منها في تثقيف البشرية وهي بسلبياتها وايجابياتها نقطة تحول في حق البشرية ولكن صاحب هذا التطور المساوئ الكثيرة التي جلبت معها مشاكل الغرب التي نحن في غنا عنها بحكم المسافة والأعراق الإسلامية الحقة التي كانت تسيطر على حياتنا الهانئة والبسيطة التي لا تكلف فيها ولكن ما إن وصلت الحضارة بكلها وكليلها حني انقلبت حياة اغلب البشرية من الأفضل إلي الأسوأ فكانت المخدرات والمشروبات الروحية والقمار والانترنت والقنوات الفضائية الخليعة بالمرصاد والبطالة المقنعة والبيئة الغير سوية من أسباب انحراف أكثر الشباب إليها والأسرة التي بدأت في تحطيم أماله مع رفقاء السوء فكانت الضربة القاضية والقاصمة لهذا الانحراف ولكن المجتمع له دور الرئيسي في هذه المأساة التي تكونت أمام ضعفاء الإرادة فكانت منساقة إليهم مغلفة بورق السلوفان وورد معطر لعدم وجود عائد مادي أو عمل يعول به أسرته أو حلول مدروسة لهؤلاء الشباب فكانت النتيجة إدمان غير متوقع وانحدار للهاوية وتزين الأمر للشباب على انه يسيطر على المشاكل وينسي الهموم فكانت النتيجة شريحة كبيرة من الشباب في سياق الإدمان تغترف منه بأكواب الندم الغير مجدي ولكن هل من حلول لهذه المشكلة . نعم يوجد حلول لاحتواء هذه المشكلة وتبسيط الأمر على صاحبها بضرورة المعالجة والكتمان والسرية وتغيير سلوك الحياة الأسرية وإيجاد عمل لإشغاله بغير المخدرات والصرف على نفسه ومن يعوله من أسرة وتوعية الأسرة بمخاطر التعنيف الأسري والتوعية الإسلامية الصحيحة والرفقة الصالحة وتغيير مكان العلاج لكي يتواءم مع التغيير والمراقبة الصحيحة لهم وإيجاد حلول لكثير من الشباب الذي لا يجد وظيفة بإيجاد إعمال لهم لكي نشغلهم عن الانحراف إلى المخدرات بخطي ثابتة ومتزنة ويكون العمل أمراً حتمياً يردعه عن الالتفات إلى المخدرات والانسياق لها فالعمل والإنشغال بأشياء مفيدة هي من أسباب نجاح الخطة التربوية الجديدة التي يجب على الحكومات إتباعها لكي تحتوي هذه المشكلة العالمية التي برزت بين السطور فكانت بالخط العريض بحق مشكلة ومصيبة وخسائرها بالملايين على الحكومات والإفراد والمجتمعات . بقلمي