أكد الإماراتي يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم أن قرار ترشيحه لرئاسة الاتحاد القاري، خلفا للقطري محمد بن همام، مرتبط بفتح باب الترشيح وانتهاء قضية الأخير مع "الفيفا" وتحديد مصيره. وقال السركال في حديث مع " قناة الشارقة الرياضية": "لم أقفل باب ترشيحي الذي أعلنته سابقاً لرئاسة الاتحاد الأسيوي، لكن التطورات الأخيرة تحتم تأجيل قراري، إلى حين إعلان اجراء انتخابات وفتح باب الترشيح، مع العلم أن الاتحاد الأسيوي أجل الموضوع إلى ما بعد انتهاء قضية محمد بن همام مع الفيفا". وكانت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأسيوي قررت في اجتماعها الأخير عدم الدعوة لانتخابات رئاسية قبل 30 ايار/مايو 2012. وأكد السركال على عمق علاقته الشخصية مع بن همام وقال: "محمد بن همام صديقي ومن خلال معرفتي به أعتبره رجلا نظيفا والاتهامات التي تعرض لها تبقى كذلك حتى يصدر العكس، وبن همام مازال لديه فرصة الدفاع عن نفسه ولديه خطوة الاستئناف وامكانية الذهاب بقضيته للمحاكم المدنية وبالتالي ليس من المنطق الأخذ بتلك الاتهامات الآن". وتابع السركال: "ما حدث لبن همام لا يعني أن هناك خطوط حمراء تقف حائلاً بين الشخصيات العربية والمناصب الدولية الكبيرة، فوصول بن همام لهذه المرحلة هو في حد ذاته اعتراف بوجود كفاءات عربية قادرة ومؤهلة". وأكد السركال: "يجب عدم القول إن بن همام لم يصل لمنصب رئاسة الفيفا وإن هناك حواجز وخطوط حمراء تحول دون وصول شخص عربي لهذا المنصب فالحواجز مهما صعبت يمكن تخطيها بالكفاءة والعلاقات". من جهته, قال الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ورئيس الإتحاد الأردني للعبة الشعبية عن عدم نيته الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي خلفاً للقطري محمد بن همام الذي اوقف عن ممارسة نشاط كرة القدم بقرار من الفيفا. وقال الأمير علي في تصريحات نشرتها الصحافة المحلية اليوم السبت "لا يوجد لدي اي نية للترشح للمنصب لاسباب كثيرة، على رأسها انه لدي برامج وخطط كثيرة وافكار عديدة تصب في صالح الكرة الاسيوية، بالاضافة الى البحث عن احتياجات اتحادات القارة وذلك من خلال منصبي نائباً لرئيس الاتحاد الدولي عن القارة الاسيوية."