منذ أكثر من عقدين ونحن متوقفين عند العدد مائة وثالثة وخمسون نادياً فقط في جميع أنحاء المملكة !! ومن المعروف أن تعداد السعوديين تضاعف في العقدين السابقين, ومن المعروف أيضا أن المملكة دولة مترامية الأطراف والمساحة فهي تشبه القارة !! أيعقل أن هذا العدد من الأندية كافي لاحتواء جميع الشباب الراغبين في ممارسة هوايتهم !! لا اعتقد !! من المسئول عن ذلك باسمو الرئيس العام ؟! أهي الرئاسة أم وزارة المالية أم انه لم يتقدم احد !! كل هذه الأسئلة لا يستطيع أن يجيب عليها إلا سمو الرئيس العام والمسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب !! لكنني اذكر منذ أكثر من عقدين أن شباب قريتي التي أصبحت مدينه حاولوا مرات عديدة في فتح نادي رياضي يضم شباب القرية لكنها باءت محاولتهم بالفشل حتى تكرمت البلدية قبل شهر بملعب وبمدرج يشبه الرصيف وإنارة تشبه إنارة الشوارع ولكن المثل يقول (العوض ولا القطيعة). متى سنسمع أن عدد أنديتنا تجاوز المائتين ؟ ولماذا يحرم شبابنا من أندية تحتضنهم ويمارسون فيها هواياتهم !! رسالة إلى الرئيس العام من المسئول ؟! ( موسم الألتراس ) * الموسم القادم هو موسم أكون أو لا أكون فالأندية استعدت والجماهير استعدت واعتقد أن البطل إما الشباب أو فريق أخر جديد قديم * الاتحاد أبقى ديمتري واعتقد انه لن يكمل معه الدور الأول !! * الهلال جدد في جميع خطوطه ونجح في إبرام عقود لاعبين من العيار الثقيل لكن النجاح يبقى رهن المستطيل الأخضر . * الشباب لن ينقصه إلا النجاح مع المدرب لكنه إذا فرط في تفا ريس فسيفقد لاعب مميز . * النصر يدور في بوتقة فكر منذ زمن فهل ينجح علي كميخ والمدرب الجديد في إخراج النصراويين من هذا الفكر ببطولة تجمعهم من جديد !! * وبما أن الحديث عن النصر فهنا أسجل إعجابي بخطوات الرئيس وإدارته فهم يسيرون في الطريق الصحيح وهو تصحيح الأخطاء . * إذا تفاهم مدرب النصر والقريني وعلى كميخ وعرف كل فرد منهم مهامه فأن ذلك بالتأكيد سيكون في مصلحة النصر . * الأهلي على نفس خطى العام الماضي فالمدرب لم يأتي حتى الآن لكن الأهلي هذا الموسم سيقف بجانبه انسجام اللاعبين حيث انه لم يضيف إلا لاعبين وبالتأكيد الانسجام يفرق !! * هذا الموسم سيكون موسم الالترس الجماهيري وستكون هذه الإضافة الجماهيرية في صالح دوري زين وسوف تتحرك مدرجات الدرجة الثانية بعد سبات دام لسنوات !! ( خاتمة ) أهني ملكنا والحكومة والشعب السعودي قاطبة بحلول شهر رمضان المبارك جعلنا الله من صّوامه وقوامه وإعادة علينا سنوات عديدة .