دافع الكاتب بجريدة الرياض الأستاذ محمد الشيخ عبر صفحته في الفيس بوك عبر الشبكة العنكبوتية في حديث هادئ وجهه لكل القراء والمراقبين مدافعا عن وجهة نظره التي كان قد طرحها من قبل في زاويته المقروءة (( رياح شرقية )) والتي حملت عنوان (( رئيس برتبة فقع )) حيث أكد في سياق حديثه عبر صفحته في الفيس بوك بأنه لم يعرف المرشح عيسى خليفة الحمادي ولم يتشرف بمعرفته ولا حتى رؤيته ولكنه والحديث لايزال للأستاذ محمد الشيخ قد قال رائه بصراحة وهو الرأي الذي أوجزه في أن ظهور المرشح الحمادي في خارطة الرئاسة الاتفاقية كان مفاجئا للجميع بل هو أشبه بالصدمة لكل منسوبي النادي ومحبيه بحكم انه رجل غير معروف في أوساط الاتفاقين وهو الأمر الذي دعاه لتشبيهه بظهور الفقع في غير أرضه ولا مواسمه وهو وصف أراد من خلاله الكاتب محمد الشيخ تقريب الصورة للواقع على حد تعبيره ولم يكن يقصد الإساءة لهذا الرجل بأي حال من الأحوال وهي الجزئية الأهم التي جسدها الكاتب الكبير عبر موقعه في صفحة الفيس بوك . ويتساءل الكاتب محمد الشيخ عن موقع المرشح عيسى الحمادي من الإعراب في خارطة الاتفاق طوال كل تلك السنوات وكيف يظهر بين عشية وضحاها لكي يقدم نفسه كمرشح لأكبر أندية المنطقة وأندية المملكة بصفة كاملة لاسيما وهو كما قيل عنه بأنه رجل أعمال واقتصادي من الدرجة الأولى كما تقول سيرته الذاتية . ونفى الشيخ أن يكون قد استعمل أسلوب الحدة في حديثه تجاه هذا المرشح مشددا على انه لن يتوجس خيفة بان يعلن وعلى رؤوس الإشهاد بان وراء الأكمة ماورائها ويضيف لن أكون مبالغا بان الحمادي مالم ينسحب بهدوء وبلا ضوضاء فستظهر حقيقته جلية وظاهرة للعيان وساعتها سيكون الحمادي وحده الخاسر ومن ذلك المنطلق دعا الكاتب محمد الشيخ المرشح الرئاسي الأستاذ عيسى الحمادي للانسحاب من الترشح لرئاسة النادي في هذا الوقت وان يعلن عن نفسه كعضو شرفي ليبني له اسما بين الاتفاقين ومن ثم يستعد في مواسم قادمة لقيادة النادي إن كانت الرغبة عنده ملحة للدخول في دهاليز الرئاسة الاتفاقية . وأشار الشيخ في حديثه عبر الفيس بوك إلى أن المرشح الحمادي إن أصر على الدخول في أتون المعركة الانتخابية المرتقبة فهو سيكون الخاسر الوحيد لأنني على ثقة من أن صناديق الاقتراح ستكون نتائجها صادمة بالنسبة له وستعريه أمام الملا كجسم غريب على الاتفاقين ومشددا على أن الصدمة قد تغيبه من جديد عن المشهد الرياضي في نادي الاتفاق الذي يصر الأستاذ محمد الشيخ على انه قد ظهر فيه على طريق الفقع . ويمضي الأستاذ محمد الشيخ قائلا بأنه يخطئ من يظن بأنني أرى أن نادي الاتفاق ملكا خالصا للرئيس الحالي عبد العزيز الدوسري فانا والحديث لايزال للأستاذ محمد الشيخ لازلت عند مبدئي رافضا للوصاية على الأندية التي هي حق مشاع لكل منسوبيها من جماهير وأعضاء شرف وأقطاب ورجال أعمال وختم الأستاذ محمد الشيخ حديثه الضافي عبر موقعه في الفيس بوك بان تمنى أن لو كان عدد من رموز الاتفاق المعروفين قد تقدموا للرئاسة لمنافسة الرئيس الحالي عبد العزيز الدوسري فسيكون في ذلك إثراء حقيقية لأوراق الجمعية العمومية . ولكن أن يأتي الترشيح على طريقة الحمادي فهذا مارفضته ويقيني أن الكثيرين من أهل البيت الاتفاقي قد رفضوه لعدة اعتبارات منطقية ومقنعة بل إن قانون رعاية الشباب يرفضه جملة وتفصيلا فماذا بقى يمكن أن نقوله بعد ذلك.