* انتصارات القادسية المتتالية في أسابيع دوري يلو الافتتاحية بواقع 3 انتصارات في المباريات الثلاثة امام الجندل والعدالة وأخيرا الباطن فهذه الانتصارات المتتالية والتي أعادت البريق لفتية بني قادس يقف من خلفها جمهور قدساوي عاشق عاد للمدرجات بقوة بعد ان قامت أدارة ارامكو بتدعيم صفوف الفريق بصفوة من اللاعبين المحترفين الاجانب المميزين والذين اعادوا لفريق القادسية هيبته وشخصيته الاعتبارية التي جعلته يتفوق علي فريقين كبيرين هابطين من الدوري الممتاز هما فريقي العدالة والباطن الامر الذي يدل علي أن الفريق يسير في الطريق الصحيح للعودة لموقعه الطبيعي بين الكبار فأن يكون بين صفوفك نجوم مرموقة امثال كاريلو وفييتو نجمي الهلال السابقين وفي جعبتهما نجوم مؤثرة امثال مباي دياني وابراهيم محنشي والحارس الامين الاسباني جويل روبلز وبقية العقدالنضيد فأن ذلك يعني بأن هنالك عمل مدروس وتخطيط مستقبلي لبطل الكئوس الآسيوية في مقتبل الايام،، * وللأمانة والتاريخ فأن عودة القادسية وبتلك الروح القتالية والمستوى الذي يبعث الاطمئنان فأن الفضل الاول فيه بعد الله يعود لتلك الجماهير القدساوية الذواقة التي كانت تمثل فاكهة المدرجات في أستاد مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية حيث شكلت حضور فاعل بدرجة لم تكن في الحسبان حيث كانت جماهير القادسية خارج الحسابات في المواسم السابقة وكان اللاعبين يلعبون مبارياتهم في مدينة الخبر وهم غرباء عن مدينتهم بسبب عزوف الجماهير عن الحضور للمدرجات ولكن الجماهير عادت للمدرجات بكثافة وحضور ذهني فاعل بعد ان رصعت أدارة ارامكو صفوف الفريق بالنجوم المتميزة التي تصنع الفارق والتي اعادت للفريق بريقه المفقود من عدة سنين خلت وتبعا لذلك فأن جماهير القادسية وكل أهالي مدينة الخبر الجميلة موعودين بموسم استثنائي فألهم فيه الصعود لدوري روشن والعودة الظافرة للموقع الريادي بين الكبار وحدسي يقول بأن عودة القادسية بين الكبار هي مسالة وقت فقط لاغير،،