نعم في الكلاسيكو تغلب النصر على الظروف الفنية والإدارية والنفسيه، تغلب على ضغط الاعلام والجمهور، وصنع لنفسه انتصار يعيده للواجهة مره أخرى، انتصار جعله يتقدم مركزين مع أفضلية مباراتين مؤجلتين ستجعله في مركز الوصافة في حال انتصر فيها. لاجامي اثبت انه لاعب من طينة الكبار استطاع ان يتغلب على نفسه ويعود من جديد، فالخطأ الذي ارتكبه في مباراة نصف النهائي الاسيوي لو كانت من لاعب آخر لانتهى مستقبله الرياضي، أبو بكر يصنع وتاليسكا يسجل وهذا مؤشر لعودة التفاهم القديم بين اللاعبان من جديد، الشاب الشمري قدم مستوى رائع، ولن ننسى سلطان الغنام والحسن والحارس امين بخاري الذي كسب رهان الجمهور وقدم مباراة كبيرة جدا ربما تجعله هو الحارس الأساسي في ما تبقى من مباريات. هي أكثر من ثلاثة نقاط، أن تنتصر على الأهلي وفي أرضه وتتقدم في سلم الترتيب وتعود للمنافسة على الصدارة مره أخرى، نعم هذي هي المكاسب في هذه المباراة. خارج النص: مراسل القناة الناقلة لدورينا، يسأل تاليسكا ومدرب الفريق أسئلة غريبة ولسان حاله يقول سأعيد الفتنة إلى البيت النصراوي من جديد، تصرفات دائما ما تتكر خصوصا امام النصر، ولكن لحسن حظ النصراويين بأن تاليسكا والمدرب كانوا اذكى من المراسل واسكتوه.