يقول طلال أبو غزالة:"تعلمت أننا في المدرسة وفي الجامعة نتعلم الدروس وثم نواجه الإمتحانات. أما في هذه الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس وهناك دائماً طريقة أفضل للقيام بعمل ما، ويجب أن نحاول دائماً أن نجدها"، لا يخفى على المشاهد ما يعيشه النصر كأول فريق عالمي يمثل القارة الآسيوية في المحافل الدولية من حالة عدم اتزان وذلك لعده أسباب منها تمسك المدرب فيتوريا ببعض القناعات فإن استجاب فالأمر جيد وإذا لم يعدل فالواجب على الإدارة تحويله للفئات السنية وبهذه الطريقة لن يرضى وذلك لأن المدرب الأوربي وخصوصاً البرتغالي لا يرضى بالتهميش وبعدها سيطلب الرحيل وبهذه الطريقة تخلصت من الشرط الجزائي وكذلك ضعف اللياقة البدنية وكثرة الإصابات وعدم وجود مساعد مدرب بقيمة سمير هلال أو يوسف الغدير وزيادة الأوزان وكثرة الإجازات وخروج أحد اللاعبين خارج الملعب بتراشقات إعلامية والضغط الحاصل على أحد اللاعبين بأنّه العين عليك فلابد ان تثبت كفاءتك وأيضاً وباء كورونا حمانا الله منه. دائماً وأبداً إذا لم يصاحبك الخطأ فلن تنجح وان التصحيح لا يأتي بيوم وليلة فالمفترض ان يكون هناك هدوء وعدم استعجال، فالجميع يعلم أن الفريق في البداية وأنه يمكن تدارك الأمور بعكس إذا كنت في النهاية، فالواجب الآن من الإدارة واللاعبين والجماهير ان تتكاتف وتتعاضد معاً ونسيان الماضي وبلا رجعة وان المستقبل هدفهم الاستراتيجي، فالندم على اللبن المسكوب لن يجدي نفعاً. من خلال وجهه نظري المتواضعة ان الفريق بحاجة إلى الجماعية وان المحاور لا يؤدون بالشكل الصحيح من بناء وتمركز وتغطية، وكذلك نشاهد تباعد إلخطوط وكذلك أنه إذا أقفل عليك المنافس لا توجد حلول، فالواقع الآن يجبرك على توفير اخصائي نفسي رياضي وذلك من أجل رفع الروح المعنوية للاعبين نتيجة النزول في المستوى،فالمرحلة الشتوية القادمة وإكمال الموسم من مشاركات مختلفة تحتم عليك الإبقاء على العمود الفقري للفريق مايكون وبيتي ومرابط وحمدالله وان تجلب صانع لعب ومهاجم 9.5 وجناح طرف آسيوي وان يعود امين بخاري. قبل أن تتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة عاجلة وهامة ومن القلب للقلب إلى جميع رجالات النادي أنه مهما اختلفتوا في وجهات النظر ففي الأخير لأبد ان تتفقون على مصلحة الفريق، وفي الجانب الآخر على الجماهير العاشقة المخلصة ان تساند الإدارة واللاعبين ويتم ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وأنه لأبد من نسيان ما مضى من أحداث وبإذنه المشروع والإنجازات والكؤوس الصفراء تتحقق على أرض الواقع وتهزم كل من وقف ضدك بغير وجه حق. دائماً أنتم رائعون بقلوبكم المنتقاة وشكراً لكم. بقلم/وليد بن محمد اللزّام صحيفة سبورت الإلكترونية