تقول ليلى المطوع :"أحيانا لا يكون السقوط دليلا على الفشل فعندما سقطت تفاحة نيوتن فتحت لنا الأبواب لأكتشاف علم جديد"، ما نشاهده اليوم من عمل تراكمي مميز وتعاقدات وصفقات وأعمال تطويرية تجعل المنتمي لهذا الكيان ان يطمئنّ ويرتاح لوضع ناديه، أي عمل يقدم قد يصاحبه الصواب أو الخطأ فإما الثاني وقوعه أمر طبيعي ولكن الغير مقبول معالجة الإخفاق بآخر وان الاعتراف به هو بداية التصحيح، فالفريق يملك جهاز فني عالي المستوى ولاعبين مميزين وإدارة واعية وتعي ماذا تريد؟. ليعلم الجميع أن الاختلاف أمر صحي ولا يفسد للود قضية وان الأهم مصلحة النادي، فإما ما يخص المدرب فهو اسم كبير ولا أحد يختلف عليه ولكن يبقى الفيصل هو الميدان، فالواجب اتجاهه ان يتم مناقشته ومحاسبته وعدم تسليمه كل شي، فالمفترض عليه أن يتعامل مع اللاعبين حسب قدراتهم وإمكانيّاتهم وعدم أعطاهم إجازات زائدة وان يراجع حساباته بالتوظيف والقراءة والتبديلات والتكتيك والتدوير والتدرج واللعب بالجاهز وان يكون غير مجامل وأيضا ان يتنبه للمنظومة الدفاعية والهجومية والوسط وان اللاعبين الغير جاهزين يجب عدم الزج بهم وذلك لكي لا يحدث لهم إصابة ولأبد ان يكون رجوعهم تدريجي وان يكون بجانبه مساعد مدرب حاصل على "البرو" ونزل لأرض الميدان مثل المدرب سمير هلال أو يوسف الغدير والأمثلة متعددة وموجودة. أما في حالة ان المدرب لم يتجاوب مع الحلول فما على الإدارة إلا إتخاذ الحل الأخير وهو تحويل فيتوريا إلى مستشار فني في النادي ويكون مشرف على الفئات السنية ويتم جلب مدرب آخر ويكون مستقل عنه سواء من الناحية الإشرافية أو المتابعة ويعطى فيتوريا راتبة وفي النهاية من المؤكد ان يطلب الرحيل وبهذه الطريقة ينجو العالمي من الشرط الجزائي والخسارة، فالمدرب الأوربي وخصوصاً البرتغالي لا يمكن أن يرضى بالتهميش فإذا علم ان فيه مدرب قادم على الفور يقوم بطلب الرحيل والتنازل عن كل شي فأحيانا يعتليه الغرور والكبر ونفس الشي ينطبق على اللاعبين الأجانب وبالأخير تنقذ الكيان من العقد الجزائي واستفدت من جلب مدرب للفريق يقوده للبطولات. أما ما يخص الإدارة فالواجب ان لا تعالج الخطأ بخطأ بل ان تصلح الأمر من جذوره وذلك لكي لا يكون العمل هشُّ، فهناك أمثلة كثيرة يجب الوقوف عندها وهي كثرة الإصابات والشد العضلي فإما يكون السبب الجهاز الطبي أو المعد البدني وان يكون التنسيق مع المدرب. قبل أن يتوقف نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة من القلب للقلب لعراب النصر الدكتور صفوان السويكت والقلب النابض عبدالرحمن الحلافي وأقول لكما ان صديقك من صَدَقَك وليس من صدّقك فالنجاح يحتاج صبر واستمرارية وعدم الالتفات للحاقدين والباغظين والحاسدين فلا همهم إلا أن يحدثوا زعزعة نصركم وأخيرا وليس آخرا لأبد من إيجاد نائب رئيس يملك الخبرة والملاءة المالية وان يكون حلقة وصل وكذلك جلب اخصائي نفسي رياضي فقدت طالبت من عهد الأمير فيصل بن تركي ومروراً بعهد آل سويلم والآن اؤكد وجوده وذلك لاهميته الكبيرة وكذلك بعدم جلب لاعبين إلا بعد مخالصة السابقين وان لا يستعجل في الحكم على اللاعبين الجدد. دائماً أنتم رائعون بقلوبكم المنتقاة وشكراً لكم.