على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ… وعلى قدر أهل الكرام تأتي المكارمُ، يقول الشافعي:"سأصبر حتى يعلم الصبر أنني صبرت على شي أمّر من الصبر"، ولد الأمير الوليد بن طلال في 7مارس 1955م في الرياض حاصل على الماجستير ورجل أعمال ومن كبار أعضاء الشرف في نادي الهلال والداعم الأكبر وعراب البطولة الآسيوية ومُمهّد طريق الفريق نحو كأس العالم للأندية،بعودته إعادهُ للواجهه وضخ الأموال وكرس جهده وفكره لأجل الحصول على البطولة التي طال انتظارها،فعلى قدَّر وعزم وكرم الأمير الوليد جاءت عزائم بطل آسيا ابتداء من رئيس النادي وحتى أصغر لاعب بالفريق،ما ينقص بطل آسيا طوال ال20 عاماً الماضية وجوده فكانت الحلقة المفقوده خلال مشوار الآسيوية،أَلَحَّ على تقديم المرشح الرئاسي الأستاذ فهد بن نافل فكان خير من اختير للرئاسه،صَمَّمَت الإدارة على التعاقد مع المدرب رزافان الغير معروف بالخليج وتجديد مع اللاعبين المحليين والأجانب والأهم الظفر بشراء عقد كاريلو،استقرار الفريق والتدوير والتوازن كانت من الأسباب المهمة في الحصول على اللقب وقبلها الفضل لله ثم بهمّة وحيويّة فارسها والذي يثبت يوم بعد يوم بأنه الرقم الصعب عبر التاريخ فأسمه سيبقى محفوراً في قلوب الرياضيين جميعاً ولن ينسوه أبداً،تطرقي للهلال وشخصية مثل الوليد بن طلال فهو لا يحتاج للمدح فتناغمه الجميل واتّحاده مع الفريق أهدى للوطن البطولة الآسيوية فأصبحت عنوان تحكي لأجيال قادمة.. قبل أن تتوقف بوصلة نبض قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة شكر تقدير وثناء للأمير الوليد على ما قدمه من جهود جبَّارة ومميزة اتّجاه نادي مملكتنا وحصوله على بطولة كأس آسيا 2019م،قطعاً فالإنجاز يحسب باسم بلادي متواكباً مع رّؤيّة 2030م جاعلاً رياضتنا خفّاقة عالية تسمُو بالإبداع والتميّيز والرقي. بقلم/ وليد بن محمد اللزّام صحيفة سبورت الإلكترونية