ينطلق الموسم الرياضي الجديد في السعودية وحامل اللقب يعيش تحدي على أكثر من جبهة.فعلى المستوى الإداري وبعد رحيل الإدارة السابقة يبحث النصر عن وجوده إداريا واثبات النجاح المتواصل بناء على قاعدة الفريق البطل. واما على المستوى الفني فلا يزال الفريق بحاجه إلى حبكة فنية من المدرب لتوليف فرقة تستطيع المنافسة على جميع البطولات وإن كانت البداية الآسيوية متأرجحة هناك الكثير من التحديات أمام النصر أبرزها الحفاظ على اللقب وتدعيم الفريق بعدد من النجوم لتقوية الدكة.. فهل ينجح الاصفر البراق؟ فيما يبدو أن الهلال استعد جيدا للموسم خاصة بعد تولي إدارة جديدة مدعومة ماليا ووجدت فريقا جاهزا يحتاج بعض اللمسات ليستعيد قمة المجد المحلي والآسيوي لا تزال الآسيوية حلم يراود بنو هلال وفيما لو قدر للإدارة الجديدة تحقيق هذا الانجاز لسطرت اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ الفريق الأزرق البداية الآسيوية ناجحة بكل المقاييس فهل يستمر شلال الإبداع الهلالي ؟ وعلى الساحل الغربي هناك الاتحاد الذي خرج الموسم الماضي ن عنق الزجاجة ووقف شامخاً امام الظروف يدخل الموسم الجديد والآمال والطموحات بتحقيق انجاز يغير صورة موسم الصراع على الهبوط. الاتحاد إداريا مستقر وفنيا يحتاج عمل ضخم ليستعيد المونديالي نغمة الفرح محلياً وقارياً البداية الآسيوية منطقية ولكنها تحتاج إلى روح وعزم وقوة للدفع الى الإمام.. هل يفعلها الاتي؟ الأهلي لا يريد نسخة مكررة من موسمه الأخير رغم الاستعداد والتركيز والحشد الجماهيري ولكن النتائج كارثية.. لم يستفد الأهلي من استقراره إداريا الموسم الماضي وسط تأرجح المنافسين ولكن الموسم الجديد سيكون الصراع اقوى فهل يستطيع الراقي الارتقاء نحو مصاف المجد المحلي والقاري! البداية الآسيوية مخيبة للآمال والمواصلة شبه مستحيلة فهل تكون جرعة تطعيم تأتي أملها على المضمار المحلي؟ الشباب بإستقرار إداري وفني وتجهيز لموسم جديد ومختلف بعد شخصت ادارته احتياج الفريق في الموسم الماضي هل تنجح في وضع بصمتها على فرقة الليوث في الموسم الجديد.. اما أن القمة لاتسمح إلا للمتوثبين للهجوم التنافسي الشرس مثل التعاون؟؟