رد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد على تساؤلات المتابعين الرياضيين حول عدم الوفاء بالوعد الذي أطلقه سموه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بشأن تغطية صليب رادوي في المباريات المحلية والذي أعلنه في برنامج (الجولة) قبل 4 أيام من مباراة فريقه بالنصر التي شهدت إشهار الصليب دون أي تغطية كما بين بذلك سموه. حيث قال الرئيس الهلالي (إنني لم استطع اللحاق برادوي قبل دخوله ملعب المباراة لتنبيهه حول هذا الأمر) . وجاء هذا المبرر الغير مقنع الذي أفصح عنه سموه مغايراً للواقع حيث أنه صرح باتفاقه الذي تم مع هيئة الأمر بالمعروف قبل المباراة ب 4 أيام وليس قبل دخول اللاعبين أرض الملعب بدقائق، ولكن هذا العذر الذي لم يجد قبولاً عند أكثر الرياضيين ربما يفسر أمراً غاية في الخطورة وهو أن رادوي أصبح متمرداً حتى على إدارة ناديه وأنها لا تستطع إجباره على اتباع الأنظمة مما دعا أمانة الكرة بعد مباراة النصر الأخيرة لإصدار قرار بمنع الأجانب الغير مسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية في الملاعب السعودية . يذكر أن حالة الاستنكار شهدها الوسط الرياضي من قبل المتابعين الرياضيين وغيرهم ممن ليس لهم علاقة بالشأن الرياضي دعاهم إلى المطالبة بوجوب وقوف الإدارة الهلالية بالحزم أمام هذه الأشياء الدخيلة احتراما ً لمشاعر المسلمين وخشية من تأثر الأجيال الناشئة من هذه العادات والمحافظة على سلامة عقولهم .