* اصبح الفريق الهلالي قاب قوسين او ادنى من الخروج صفر اليدين من كل مسابقات الموسم الكروي المحلي فبعد ان ودع بطولة كاس المليك المفدى هاهو قد بات على مرمى حجر من وداع بطولته المحببة مسابقة كاس الامير محمد بن سلمان في الدوري الممتاز والتي تصدرها اسابيع طويلة قبل ان يفقد الصدارة ثم يعود اليها مجدداً ومن ثم يفقدها مؤخرا بعد هزيمته المغلظة من فريق نادي التعاون بالثنائية القاتلة التي اضعفت حظوظ الهلال في الاحتفاظ باللقب بعد فشله في الاستفاده من الفرصة الذهبية التي منحها الاتحاديون بهزيمة له ابناء عمومته النصراويين واعادة الهلال للصدارة بفارق نقطتين ولكن الهلال عاد وانهزم من التعاون واعطى الصدارة للنصر بفارق نقطة لااعتقد بان النصراويين سيفرطوا فيها مجدداً سيما وان النصر سيواجه مباريتين سهلتين امام فرق تصارع على البقاء ونستطيع ان نقول بان الفريق الهلالي بوضعه الراهن لن يقوى على حصد نقاط مباريتيه المتبقيتين امام الاتفاق والشباب عطفا على الروح الانهزامية التي انتظمت لاعبي الهلال بعد فقدانهم لبطولتين متاليتين البطولة العربية وبطولة كاس المليك وفي الطريق فقدان لقب بطولة الدوري الممتاز وبالطبع لانستبعد ان يضل الفريق الهلالي طريقه كالعاده في البطولة الاسيوية وهي اخر البطولات التي يعقد عليها الهلاليون الامال … ولعلى الامانة تقتضي ان نقول بان الفريق الهلالي يحتاج الى اعادة صياغة شاملة في كل خط طه بدءا من حراسة المرمى المهتريئة مرورا بخط الدفاع المكشوف وانتهاءا بخط المقدمة العاجز عن مغازلة الشباك في ثلاثة مباريات متتالية افقدته لقبين على التوالي،، فاصلة … أخيرة * الهلال تاثر كثيرا بتغير المدربين واختلاف المدارس من مدرسه الى اخرى فكان من الطبيعي ان تلقي هذه الجزئية بظلالها على شكل الفريق العام بالدرجة التي جعلته يتلقى الهزيمة من الحزم ويتعادل مع القادسية ويتواضع مكرر امام التعاون واللوم في كل ذلك يقع على عاتق الادارة التي قادت الفريق لهذا المصير المظلم،،