يبدوا أنه لا بد من ذلك ، أن تطلب الإدارة النصراوية من إدارات الملاعب التي تقام عليها مباريات الفريق بأن تُظهر على شاشة الملعب قبل بداية المباراة بأن النصر متأخر بهدف . حتى يستشعر لاعبوه ومدربه بوجوب الفوز من البداية ! . فيبدأ المدرب بتعديل تشكيلته التي بدأها بشكل خاطئ . فيخرج (الضاحكين) ويدخل (المقاتلين) ، ويلعب اللاعبون لعباً حقيقياً يوحي بإنهم يتدربون قبل المباريات عندما يحضرون للنادي ! . فما يفعله (نصر 2011) وإدارته بجمهور الفريق شيء لايصدق ! ضغط قبل وأثناء وبعد المباراة (وكل مباراة) قل أو إرتفع مستوى المنافس فيها ! . ودروس خصوصية في الحساب من كثرة ماتحسب الجماهير إحتمالات التأهل بعد كل مباراة من مباريات المجموعات . وهذه هي المشكلة الحقيقية أن يدرك المشجع النصراوي أن فريقة قادر على المهاجمة وتهديد المرمى وتسجيل الأهداف واللعب بروح قتالية عالية ورغبة كبيرة في الفوز ولكنه يحتاج (لحافز) لإن يقوم بهذا الأمر ، وللأسف أن هذا الحافز هو أن يتأخر الفريق بهدف في كل مباراة لعبها من مباريات البطولة الآسيوية ! . وأترك لكم الإجابة ماهو مصدر هذا الخلل هل هو إداري أم فني ؟! . ولست ألوم اللاعبين في أن يظهروا بمستوى باهت وبطريقة لعب توحي أن علاقتهم مع التكتيك هي (التسليم والإستلام) خاطئاً كان أم صحيحاً مادام مدربهم إلى الآن يُشرك لاعبين هو بنفسه غير مقتنع بهم ! . فقط لإنهم لاعبين أجانب والإدارة ترغب (بتحليل فلوسهم) . وبعد كل هذا الوقت ومع كل هذه المباريات لم يستطع تحديد التشكيلة المناسبة للفريق فما بالك بطريقة لعب ونهج ينتهجة . وهذه أحد نتائج إستراتيجية (التنفيذ قبل التفكير) أحد إستراتيجيات الإدارة النصراوية التي أتحفتنا بها في هذا الموسم الذي سيندم النصراويون عليه كثيراً لإنهم لم يستغلوا فيه (ترنح) المنافسين ويحققوا بطولات غابو عنها كثيراً جداً ويحققوا نجاح يوازي تصريحاتهم . ولكن دعونا لا نتحدث عن الأمور كتفاصيل ونعدد بعض الأسباب التي عانى منها النصر على مستوى الفريق (داخل الملعب) . فالفريق عانى كثيراً من مسألة (التهيئة النفسية) قبل المباريات المهمة ولم يستطع تجاوز هذه الصعوبة وخسر بسببها مباريات مهمة كان من المفترض أن يفوز بها لو تعامل معها اللاعبون كما يجب ! . الفريق أيضاً عانى (عشوائية) في إحلال وإبعاد لاعبي الفريق الأولمبي فاللاعب فجأه وبدون مقدمات قد يجد نفسه أساسياً في الفريق الأول وفي مباراة مهمه وبوقت حساس وثم إحتياطياً في الفريق الأولمبي ! . الفريق عانى كذلك من تخطيط سيء لمعسكرات الفريق سواء على مستوى المكان أو نوعية المباريات . ثم تعدد الإصابات وتشخيصها الخاطئ والتي راح ضحيتها نجوم من الفريق الأول والأولمبي وحتى من لاعبي الفئات السنية ! . والآن الفريق بدون لا طبيب ولاحتى (معالج !) وتحيا (الإستراتيجيات) . والملاحظة الخطيرة والتي تلخص وضع الفريق الفني هذا الموسم أن لاعبي الفريق من كانوا يقدمون مستويات ممتازة ويعتمد عليهم الفريق بشكل كبير في الموسم الماضي إنخفضت مستوياتهم ومن كانوا يعانون من إنخفاض مستوى لازالوا كذلك ولم يتجاوزوا هذه المشكلة أي أنه لا يوجد تحسن إيجابي يسجل على مستوى مستويات اللاعبين الفردية ! . وغير هذه الأسباب والتي بعضها تراكمي وبعضها بسبب عدم الإستقرار الفني وبعضها بسبب التخطيط المالي السيء ، ولكن الأهم أنها جميعاً تعود على مسؤولية من (خطط ودبر) وتصدى للوضع الإداري والفني للفريق هذا الموسم . وبعد كل هذا هل يستحق إن كان شخص أو أشخاص المراهنة عليه للموسم القادم بتعديل الأوضاع ! . وهل يملك القدرة والثقة بعد كل هذا (الخراب) الذي تسبب به أن يستمر في التخطيط لموسم آخر من الضياع الفني والتخبط الإداري والهدر المالي . الإجابه : نعم يستطيع إن لم يُقال له (وقف عند حدك !) فالمخططون بالنصر ثلاثة رجال ، رجل عاشق وداعم ولكنه يحتاج (لمناصح حكيم ومستشار أمين) . ورجل أهم مايهمه أن الصورة تطلع (كشخه) والتصريح يكون (رزه) ليضمن له تواجداً في مكاتب الإتحاد السعودي الذي لازال ينخدع (بالشكليات) . والثالث (قزر) تاريخة الإداري (كمنفذ) لإجندة نهايتها كانت إبعاد لغرض (الإصلاح) ولذلك لا يمكن له بيوم من الأيام أن يكون (مقرر).