*- المصيبيح سيقتل مواهب المنتخب . منذ أن استلم فهد المصيبيح شئون ادارة المنتخب والنجوم يتضجرون منه بشكل واضح للعيان ابتداءً من الخوجلي ومحمد نور والدوخي والمنتشري وغيرهم من النجوم ولكن دائماً ما نجد الصحافة ذات الميول تدافع عنه بكل بسالة بالرغم من أن هذه الصحف هي من طالبت بابعاده عن الهلال حتى تمت تنحيته والسؤال هنا لتلك الصحف هل الهلال أهم من المنتخب ؟ وهل مصلحة المصيبيح أهم من مصلحة نجوم المنتخب ؟ والغريب أن المصيبيح لا زال يمارس الدكتاتورية على نجوم المنتخب دون رادع ولعلنا شاهدنا تلك الحركة التي لا تصدر من مشجع متعصب فما بالك أنها صدرت من مسئول عندما أشر بيده على رأسه بحركة توحي إلى قوله ( ماعنده مخ ) عندما أضاع النجم الصغير ريان بلال احدى الفرص العادية وبعد ذلك أخرجه من الملعب ولم يشارك في أي مباراة بعد ذلك كذلك معاقبته للاعب محمد عيد عندما أخذ كارت في مباراة الكويت الأول وأبعده بعد ذلك عن التشكيل حتى نهاية البطولة من باب العقاب فهل يعقل أن تكون عقلية من يتولى شئون الكرة بالمنتخب الوطني بهذا التحجر ؟ وصدقوني ان استمر المصيبيح لن يتطور المنتخب اطلاقاً وبكره نشوف .. . *- لا يزال الحمادي يبحث عن الضوء على حساب ماجد ! الكاتب صالح الحمادي من الإعلاميين الذين يتمتعون بلباقة وحرص على التواجد من خلال علاقاته إلا أنه لا يجد القبول لدى الكثير من الجماهير لتحيزه الواضح مع الهلال والميول من وجهة نظري لا يعيب إذا كان في حدود الإعجاب بفريقك المفضل دون الإساءة إلى المنافسين وهذا ما يفتقده الحمادي حيث لا يرى إلا بعين واحدة زرقاء وهو ضد كل شيء( نصراوي) (ماجدي ) ولو رجعنا الى تاريخ الحمادي وجدنا أن شهرته كانت من خلال الإساءة للنصر ولماجد عبد الله حتى أصبح في يوم من الأيام رئيس تحرير صحيفة الرياضية التي جندها في تلك الفترة ضد النصر وماجد عبد الله وكلنا نذكر تلك العناوين التي كان يتفنن الحمادي في إبرازها ضد النصر وماجد ولعل أبرزها ذلك العنوان الغريب العجيب الذي وضعه الحمادي قبل كأس العالم 94 عندما قال بالحرف ( دم ماجد الملوث يبعده عن المنتخب ) وهي الأمنية التي كانت تراود الحمادي وقتها بأن لا يشارك ماجد في كأس العالم ولكن ( خاب رجاه ) كما يقال . وقبل أيام خرج الحمادي في برنامج المجلس في قناة الكأس ولم يجد ما يلفت الانتباه نحوه الا من خلال ماجد عبد الله ايضاً عندما عاد بنا الى مباراة السعودية والامارات في تصفيات كأس العالم تلك المباراة التي طرد فيها ماجد عبد الله ليتبجح الحمادي بقصص وروايات غير صحيحة مما اضطر الزميل الإعلامي محمد خيري ولاعب الإمارات مبارك غانم الذين افترى عليهما ونقل عنهما ما لم يقولانه بالتداخل وتكذيبه مما أحرجه امام المشاهدين والغريب أن ماجد عبد الله اعتزل منذ 12 عام ولا زال الحمادي يبحث عن الشهرة على حسابه .. . *- خارج الموضوع ! هل يقود الأعمى قافلة المبصرين ؟ لا أظن ذلك اطلاقاً ولكن بإمكان الأعور أن يقود قافلة العميان !!
نايف المطيري كاتب بصحيفة سبورت ورئيس لتحرير مجلة أوف سايد [email protected]