زار وفد من المنتخب الوطني الأول صباح اليوم الجمعة مدرسة خوان رامون خيمينيز بمدينة ماربيا الإسبانية، وذلك ضمن إطار برنامج تفعيل المسؤولية الاجتماعية للاتحاد السعودي لكرة القدم بالشراكة مع مركز الملك سلمان للشباب، لترك أثر مجتمعي إيجابي في الأماكن التي تزورها منتخبات المملكة، وكذلك المساهمة في زرع الابتسامة لمحبي كرة القدم من الأطفال. وضم الوفد الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم عضو فريق الإعداد لكأس العالم لؤي السبيعي، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مدير المنتخب الوطني عمر باخشوين، والمستشار الأمني والاجتماعي اللواء إبراهيم الحوطي، ولاعبي المنتخب عبدالملك الخيبري وياسر الشهراني وهارون كمارا. والتقى وفد المنتخب بطلاب المدرسة، حيث شاركوهم الأنشطة غير الصفيّة والتي تم من خلالها التعريف بالمملكة العربية السعودية بطريقة مشوّقة من قِبل الكادر التعليمي، أعقب ذلك مناورة استعراضية للاعبين بمشاركة عدد من الطلاب، قبل أن يتم تقديم هدايا تذكارية للطلاب. وقدّم لؤي السبيعي في ختام الزيارة درعًا تذكاريًا لمديرة المدرسة الأستاذة مرسيدس ريوس، والتي بدورها رحّبت بزيارة المنتخب الوطني، مبديةً سعادتها بما لمسته من تفاعل مع طلاب المدرسة، ومما أظهروه من حماس أثناء حصة النشاط بالتعرّف على المملكة العربية السعودية بشكل أكبر. من جانبه، أوضح الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم أن هذه الزيارة تأتي من منطلق التواصل مع المجتمع المحيط بمعسكر المنتخب إيمانًا بأهمية المسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أنها تحمل إثراءً معرفيًا وأهمية اجتماعية كبرى لا تتعلق بكرة القدم فقط. وبيّن لؤي السبيعي أن الزيارة تأتي امتدادًا للبرنامج المتكامل الذي يشرف عليه فريق الإعداد لكأس العالم برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم نواف التمياط، وبالتعاون مع مركز الملك سلمان للشباب، بهدف ترك بصمة إيجابية للمنتخب في كل مكان يقيم فيه.