شهدت لعبة كرة السلة في المواسم الأخيرة تواجد أكثر من منافس في الساحة مما جعل هناك إثارة أكبر وندية وتقارب نقطي على جدول ترتيب الدوري.. جعل من الأجواء السلاوية محط اهتمام للكثير من المتابعين وأصبح لدينا أكثر من ديربي وكلاسيكو الأمر الذي جعل فرص الفوز متساوية وتوقع نتيجة أي مباراة غاية في الصعوبة. الكثير من العمل في لعبة كرة السلة يقوم بجهود ذاتية تستحق الشكر والتقدير وبدعم المحبين والعاشقين.. فمع العقبات والحواجز وفي ظل قلة الاهتمام من إدارات الأندية وتقصير المؤسسة الرياضية الرسمية نجحت لعبة كرة السلة بعزيمة الرجال.. والحراك السلاوي أثبت وجوده في لعبة تزخر بالنجوم والمواهب والكوادر ولها قاعدة جيدة من الجماهير.. وموعد الإثارة يتجدد مع نهائي كأس الاتحاد السعودي لكرة السلة والذي يجمع فريقي النصر وأحد. أحد "الجبل" غني عن التعريف فهو تاريخ في لعبة كرة السلة ومن أعمدتها وخزائنه مليئة بالبطولات والانجازات السلاوية يملك الخبرة ولدية شخصية البطل.. ويريد أن يثبت قوته وسيطرته من خلال هذا النهائي ولن يتنازل عنه أو يفرط فيه. النصر "الفارس" بعد أن روض النمر وأجهز علية يستعد لصعود قمة الجبل للوصول للقمة والفرصة متاحة له ومشروعة.. والعمل الذي استمر على مدى سنوات لبناء فريق بثقافة الفوز ليعود به من جديد للساحة سيجعله يقاتل من أجل اللقب خصوصا بعد المستويات الأخيرة المقنعة. الموعد الكبير والذي سيلعب في مدينة الرياض سيكون محط أنظار ومتابعة الوسط الرياضي.. وبلا شك سيكون مليء بالإثارة والمنافسة وفنون اللعبة وهي دعوة للجماهير الرياضية عامة والنصراوية خاصة للحضور والمساندة والاستمتاع.. وأتمنى أن يكون للنهائي تغطية خاصة ومميزة من القناة الرياضية يواكب الحدث والتطلعات.