الأندية باعتبارها مؤسسة رياضية وأكثر وتتمتع بشخصية اعتبارية وبحسب الأنظمة واللوائح.. وكذلك المحيط حول النادي والزخم الذي يمثله فإن التعامل معه من الاتحادات الرياضية في مسألة قرارات التعديل في الرزنامة لمواعيد ومكان المباريات يجب أن يكون واضح وشفاف ويبين الأسباب حتى تتضح الرؤية ويقتنع الشارع الرياضي بالتعديل من أجل الصالح العام. هنا أحدد مباراة السلة بالدوري الممتاز بين فريقي الصفا والنصر والتي ستلعب يوم الجمعة 28/6/1439 وتم نقلها بموجب خطاب اتحاد السلة بتاريخ 26/6/1439 من الصالة الرياضية بالدمام إلى ملعب نادي الخليج بسيهات من غير تحديد الأسباب والمبررات. الجميع مع الصالح العام والظروف قد تقتضي في بعض الأحيان التعديل والتغيير.. ونقل المباراة بحد ذاته ليست مشكلة تحتاج وقفه ومباراة فريقي الصفا والنصر هو مثال فقط.. ولكن الانتقاد هو عدم احترام الرزنامة المعدة مسبقا والتي تعمل الأندية عليها في إعدادها وخططها. اعتقد لو كان السبب واضح ومقنع وتم ذكره في الخطاب لكانت الأمور أكثر وضوح والأندية باعتبارها تحت مظلة الاتحادات الرياضية ملزمة بالتعديل.. وهي قبل ذلك كما تعودنا منها متعاونة من أجل نجاح الموسم الرياضي.. وسبب النقل الغير موضح لو كان مهم جدا كأعمال صيانة ضرورية أو استضافة ملتقى رياضي دولي لكان الأمر مرتب وبفترة كافية. بالمناسبة عند محاولة الدخول لموقع الاتحاد السعودي لكرة السلة أو أحد حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعية ومشاهدة المعلومات والأخبار والتعرف على عدد المتابعين.. أو معرفة عمر الصالة الرياضية الخضراء أو مشاهدة نقل مباشر لمباراة كرة السلة على شاشة القناة الرياضية ستعرف وتكتشف سبب عدم تطور هذه اللعبة الجميلة والمغيبة والتي لم تأخذ حقها من الاهتمام والدعم. باختصار.. العمل الاحترافي من المؤسسات الرياضية الرسمية يجب أن يكون مهني وواضح ويحترم الوسط الرياضي والنقد لم يكن على التعديل ولكن للمطالبة بعمل مؤسسي راقي يطور اللعبة.. وقد علق أحد الحسابات في تويتر والمهتمة بكرة السلة والذي عرض صورة الخطاب في تغريده "بسبب انشغال الصالات الرياضية بالمناسبات الغير رياضية.. النصر والصفا.. تقام على صالة نادي الخليج بسيهات". طارق الفريح