أشاد سموه بفكرة اتحاد رفع الأثقال في التواجد داخل الاحياء خالد الفيصل: الحواري بداية الإبداع الرياضي

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس الثلاثاء، مركز تدريب الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، وذلك ضمن رعاية سموه لافتتاح المركز النموذجي الأول بحي المنتزهات بجدة، وهو أحد نتاج جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة.
ويعتبر مركز تدريب الاتحاد السعودي لرفع الأثقال بالمركز النموذجي بجدة، أحد مشاريع وأهداف مجلس إدارة الاتحاد الجديد برئاسة محمد أحمد الحربي، في توسعة رقعة الممارسين والمشاركين للعبة رفع الأثقال بالمملكة، والعمل على ايجاد الخامات المميزة للدخول بهم في المنافسات الرياضية من أجل اعداد رباعيين للمستقبل يخدمون اللعبة في المحافل الدولية والقارية.
وامتدح سمو الأمير خالد الفيصل فكرة الاتحاد السعودي لرفع الأثقال، في انشاء مركز تدريب للعبة داخل الأحياء، معتبراً أن الأحياء كانت وستزال احد أهم روافد الابداع الرياضي ومنشأها الأساس، متمنياً أن يوفق الاتحاد في مشروعه الجديد لخدمة رياضة الوطن، ولتحقيق أهداف اللجنة الأولمبية السعودية في رفع علم المملكة خفاقًا في المحافل العالمية.
ويضم مركز تدريب الاتحاد مجموعة من أدوات رفع الأثقال المتكاملة والأجهزة المساعدة للعبة، فيما التحق أكثر من 30 لاعباً بالمركز من فئتي البراعم والناشئين تحت 20 سنة، يمارسون التدريب على فترات متتالية.
من جهته عبر رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي عن سعادته بتشريف مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود بافتتاح مركز تدريب الاتحاد، أحد مرافق المركز النموذجي بمحافظة جدة.
وأضاف الحربي: "إن الكلمات التي شرفنا بها الفيصل هي بمثابة وقود للإنجاز ودعماً لبناء مزيد من المراكز داخل الأحياء بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة وبقية مناطق المملكة".
وأكد الحربي أن نظرة سموه وهو صاحب الريادة في دعم الشباب والرياضة من منظور القائد والرياضي الذي يدرك أن الأبطال هم خام وثروة تحتاج إلى إكتشاف وبالتالي البحث عنهم والوصول إليهم وسط الأحياء.
وختم الحربي حديثه بأن دعم الأندية والمراكز القائمة، وإنشاء المزيد من المراكز التدريبية والعناية بانتقاء مواقعها هو نهج سيسير عليه مجلس إدارة الاتحاد، للوصول إلى أكبر مساحة من الممارسين لرياضة رفع الأثقال، وبالتالي توسيع دائرة الإختيار لتزويد المنتخبات الوطنية بالنخب المميزة من الرباعين.