عبّر رئيس الاتحاد السعودي لرفع الأثقال محمد الحربي عن بالغ شكره وامتنانه لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد على تجديد الثقة له برئاسة الاتحاد السعودي لرفع الأثقال حتى عام 2020م، وذلك بعد صدور تعيينات رؤساء الاتحادات الرياضية الجديدة. وشدد الحربي على أن تجديد الثقة برئاسته لاتحاد رفع الأثقال هو تكليف وليس تشريفاً، وأن ذلك التكليف سيزيد من حرصه على العمل باستمرار من أجل رفع علم المملكة عالياً في جميع المحافل من خلال لعبة رفع الأثقال، التي طالما كانت إحدى أهم الألعاب التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق الميداليات والإنجازات العالمية والقارية. وأضاف الحربي: «سنسعى بالعمل في مسارين أولهما زيادة قاعدة الممارسة لرياضة رفع الأثقال من خلال التعاون مع الأندية الحالية وزيادة فتح مراكز التدريب في المرحلة المقبلة لتسهيل تكوين الأبطال في رياضة رفع الأثقال، وتوسعة دائرة المنافسة وبالتالي رفع مستوى اللاعبين للخروج بأبطال على مستوى عالٍ نستطيع الاستثمار في تطويرهم لتمثيل المملكة في المحافل الدولية وحصد الميداليات الدولية والأولمبية، والمسار الآخر هو تطوير الجهاز الفني للمنتخبات الوطنية ودعمها بالخبرات العالمية التي لها تاريخ وإنجاز وفق رؤية واضحة واستراتيجية عمل وفق استراتيجيات اللجنة الأولمبية السعودية الموضوعة من أجل تحقيق هدف «2020 و2022» وما يسبقها من استحقاقات مقبلة. واعتبر الحربي أن ما حققه رباعي الأخضر في البطولة الآسيوية للشباب لرفع الأثقال الأخيرة التي أقيمت في طوكيو، هي بداية الانطلاق نحو العالمية وتحقيق الإنجاز الأهم في رفع علم بلادي وسماع النشيد الوطني في بطولات العالم والمحفل الأولمبي. وأكد الحربي أن قاعدة لعبة رفع الأثقال في المملكة قوية، وقادرة على تحقيق آمال المسؤولين والمتابعين الرياضيين.