ربما الكثير من جماهير الرياضه. لم يحالفها الحظ في مشاهدة الفتى الاسمر طاهر باسعد. حين بداءت موهبتة تتفتح وبداء نجمه يصعد ويسطع بقوه في ملاعب الساحره المستديره .فمن شاهد هذا النجم الكروي اعتقد انه محظوظ كونه شاهد المتعه والفن والابداع . ولهذا قال عنه مدرب المنتخب المغربي البرازيلي فاريا حين تواجه اسود الاطلسي مع منتخب اليمن الديمقراطي حينها في بطولة كاس فلسطين بالمغرب عام83 انه لولا قلب الدفاع الاسمر.الذي يحمل الرقم خمسه ويعني طاهر. لا امطرنا شباك الخصم بوافر من الاهداف . فيما صفق له زاجالوا واعجب به في بطولة كاس العرب بالرياض في نهاية عام 83 حين كان يدرب المنتخب السعودي.. وبعد هذا البطوله اهداء له احد المعجبين باداءه وفنه الكروي سياره واعتقد انه اول لاعب حضرمي. يحصل على. هديه عباره عن سياره ..رحم الله طائر الكناري طاهر باسعد الذي قدم. فواصل فنيه كرويه رائعه رغم انه كان لاعبا مدافعا الانه تخلى عن صورة المدافعين الذين يعرفون في الغالب بالقوه والخشونه كونه يعشق المهاره والابداع وتسجيل الاهداف الجميله حين يغزو الخطوط الاماميه بأناقه وفن رفيع . بقى ان نعرف ان طاهر عرض عليه البقاء في احدى دول الجوار الغنيه والاحتراف فيها لكنه فضل العوده الى وطنه لحبه وعشقه لناديه ومدينته المكلا رغم كل المغريات هكذا هم لاعبي الزمن الجميل ولهذا كان للكره حب وعشق كبير #في الصوره يظهر طاهر محيط بالمعجبين من جماهير الكره اثناء بطولة كاس العرب بالرياض ويظهر في الخلف زميله احمد سعيد احمد