كتبت ، قلت ، تكلمت ، تألمت ، وصلت إلى أن حسين عبدالغني " قصة لايعرفها الا الكبار الأوفياء" أتى ليجدد مسيرة بطل تسطر تاريخ مليئ بالذهب مع نادي كله فخر ، أتى وفي شعبته قمة وفاء ، اخذ على نفسه عهد وميعاد يلعب بروح من أجل الشعار ، حتى يعيد النصر الى عهد المجد والأمجاد من ضمن بقية الرجال . من بعد جفاف السنين بعهده عاد مجد ربيع الذهب والألقاب حقق أغلى بطولات كانت للجماهير شي من الخيال وفي وجوده أصبحت حقيقه يتغنى بها كل الأجيال . أبو عمر خذينا منك لا للهزيمه ولا للإنكسار ، وخذينا منك فعل المستحيل من أجل ترد دين من كان معاك أوفياء. فعلت المستحيل من أجل النصر لترسم الفرحه على جبين جماهير النصر . قلت وفعلت ، وعدت وأوفيت ، في الظروف القاسيه للكيان وقفت ولم تطالب في أي حق من حقوقك الماليه التي كانت هي السبب في الأخفاق للنصر في الموسم السابق أبناء النادي قامو بشكاوي ضد كيانهم الذي أظهرهم ومع ذلك بقيت انت وافي من أجل جماهير الوفاء. اليوم حان رد الدين لك من جماهير النصر الذي طالما أسعدتهم وأفرحتهم . جماهير النصر: لماذا لم تعدو أوفياء كما عهدناكم جماهير العالمي: دعو تصرفاتكم الغير منطقيه ، وعودو بالوقوف مع من وقف معكم في الإنكسار . جماهير الشمس : أتركو إعلام المتعصبين والكارهين للنصر وحسين يريدون الإنقسام والضحيه أنتم وحسين جماهير فارس نجد: حسين عبدالغني الان في أمس الحاجه لكم يريد منكم الوقوف معه ليعود كما عاد بفريقكم حينما تم التعاقد معه. كل لاعب معرض للخطأ وتذبذب في المستوى وإختلافات وجهات النظر ، ولو كل مدرب فعل مع كل لاعب مثل مافعل بحسين لا أصبح الفريق بدون لاعبين. أخطأ في بداية الموسم وتمت معاقبته لانه يستحق العقوبه . ولكن بالامس أخطأ المدرب بالتلفط عليه وطرده أمام زملائه وهذا عمل غير إحترافي . زوران من أخطأ فكيف تتم معاقبة حسين ، وللأسف بعض الجماهير لايعرف مالحاثل بينهما ومع ذلك يقسي ويسب ويشتم حسين وكأنه هو السبب. إختصار القصه والحكايه والرواية : سنقف مع حسين من أجل مصلحة الكيان حتى يعود لقيادة نصرنا الذي هو في أمس الحاجه إليه . وسنرى ماذا تخبي لنا الأيام . "لاتيأس إذا رجعت خطوة للوراء فلاتنس أن السهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام "