يُخطئ من يحاول التقليل من ملف حسين عبدالغني والمدرب الصربي زوران. ويرتكب خطأ أكبر من يحاول تأجيل البت في الملف. لا تعصفوا بالنصر فهو أكبر من زوران ومن حسين ومن خلافهما. حسين فنياً ومعنوياً مُتراجع وتسبب في إحراج كثيرين ممّن وقفوا معه. وزوران شخصية لا يمكن التنازل عنها أو تحييدها في هذا المُنعطف. إعلامياً وجماهيرياً يبدو حسين خياراً ثانياً ولابد من قرار عاجل. اختُبرت إدارة الأمير فيصل في ملفات مُتعددة لكنها أمام ملف حساس. وفي مرحلة حيوية والجميع ينتظر تعليقاً واضحاً. تملك إدارة النصر الجلوس مع اللاعب وإبعاده عن الفريق في الفترة الحالية عبر قرارات تاريخية. لكنها تملك في الفترة الشتوية حلولاً جذرية تحفظ للكابتن قيمته كلاعب مُنجز. وتُبقِي على الكيان (أولاً) في عيون محبيه.