خروج مخيب لآمال الجماهير السعودية بعد انتهاء مشاركة الأولمبيين السعوديين في ريو 2016م بدون أي ميدالية أولمبية في محفل التقاء الحضارات والرياضة الذي يقام كل أربع سنوات مرة واحدة, وما بين أولمبياد بكين 2008 و لندن 2012 وريو 2016م ظلت الألعاب السعودية تراوح مكانها وتتراجع بدون منقذ حقيقي للحلم المشروع لمحبي الرياضة السعودية . العداء مخلد العتيبي اختصر كل المسافات ووضع أصبعه على موضع الألم وقال : ( مشروع دولة لتخريج بطل أولمبي يُشرّف الوطن في تجمع القارات والأمم في ملتقى رياضي ودولي ) انتهى . كثيرون أشاروا إلى تفوق الانسان السعودي في الرماية والسباحة وركوب الخيل فهي مكونات بيئته , وربطوا ذلك بقليل من الدعم على مستوى أكبر بتخطيط أشمل ليتحقق الحلم الأولمبي , المسالة ليست صعبة للغاية والتجارب السابقة في منتخبنا للفروسية والسباحة وألعاب القوى ناجحة وصُنعت في السعودية , نحتاج لخبرات الدهامي والعيد والقضماني وشداد ومخلد والبقية لإنجاز يخدم رؤية الدولة 2030م. وبين خروجنا الأخير من ريو ووعد الأمير عبدالله بن مساعد في برنامج كورة بتحقيق المركز الثالث في أسياد طوكيو 2022م يبقى حُلم الرياضيين في الوطن مشروعا بإنجاز أولمبي بسواعد وطنية خالصة . من القلب : الأحلام تطيح من بالك ليامن سهيت الحلم يا لا تحلم فيه … يا حققه ! بقلم / ماجدة الخالدي .