طوال الأسبوعين الماضية هناك جهود حثيثة تقودها شخصيات كبير في البلد لإبقاء نادي نجران في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وذلك سعياً منهم لتحقيق العدالة فيما تعرض له نجران في هذا الموسم بعد نقالة بأمر من الجهات العليا من أرضة وبين جماهيره إلى مدينة جدة بسبب الحرب الحدودية التي تعرضت لها منطقة نجران السنة الماضية وهذا ما جعل نجران يهبط برغم النتائج والمباريات الكبيرة التي لعبها في الدوري . بالنسبة لي ماتقوم به هذا الشخصيات دليل على حسها الوطني وبحث مصلحة الرياضيين في هذا الوطن المعطاء وبحث خلق تكافؤ الفرص بين الجميع بالإضافة إلى تقديرهم وعرفانهم لما قدمته المنطقة في هذا الحرب والتي تستحق من الجميع الوقوف معها على الأقل في إنصاف رياضة المنطقة التي تعرضت للانتكاسة بسبب الحرب . ضف إلى ذلك بأن الرياضة تعتبر المتنفس الوحيد في المملكة وأكثر من 75% من الشعب يتابع الرياضة ويعلم أبرز مايدور فيها من أحداث وخلال الثمان سنوات التي قضاها مارد الجنوب تشكلت سمعة قوية للمنطقة سواء رياضياً أو إقتصادياً بعد أن كانت هذه المنطقة لا تذكر سواء في كتب التاريخ وكمطقة في هذا البلد فقط .