خرجت الينا الصحف الإلكترونيه صبيحة هذا اليوم الأحد بخبر تناولته العديد من المواقع و المنتديات الرياضيه الإلكترونيه يتلخص في القرار الذي اتخذته لجنة الإنضباط بالإتحاد السعودي لكرة القدم و الذي جاء فيه أن أي لاعب يتجه الى القضاء فإنه يعرض نفسه للشطب النهائي و الحرمان من مزاولة كرة القدم بحسب أنظمة الإتحاد السعودي لكرة القدم و المتتبع للوائح الإتحاد السعودي لكرة القدم لا يجد ماده تتحدث عن هذا الأمر و لا يجد عقوبه بهذا الشكل استندت عليها لوائح العقوبات في الإتحاد السعودي إن هذا القرار الذي اتخذته لجنة الإنضباط هو تجني صارخ و صريح ضد المجتمع الرياضي, فبأي سلطه و بأي نظام يتم قهر النفوس و قمع الحقوق للاعب الرياضي و تهديده إن هو طالب بحقه الشرعي الذي كفله له الله سبحانه و تعالى؟ لجنة الإنضباط بهذه الطريقه التعسفيه تثبت بما لا يدع مجال للشك أنها سياج أمني متين لنادي الهلال, و إلا فكيف لها ان تمنع شخصاً من مطالبته بحقوقه الشرعيه؟؟ إن هذه اللجنه و بهذه الطريقه تكون قد تجاوزت حدودها و تجاوزت الأنظمه و تعدت على الحقوق الشرعيه للاعبين.. فهي مختصه بما يصدر من سلوك غير رياضي داخل الملعب و معاقبة اللاعب مدنياً و قانونياً بحسب حدودها فقط.. أما المخالفات الشرعيه فهذه لها جهه رسميه هي الكفيله بما تقرره و للاعب الحريه الكامله و الحق الكامل في المطالبه بحقوقه عن طريق القنوات الرسميه التي تعمل بها أنظمة البلاد اذا كانت هذه توجهات لجنة الإنضباط فإن هذا يعطي ذريعه لأي إداره أو مؤسسه او وزاره ان تعاقب أي شخص يذهب الى القضاء للمطالبه بحقه و بهذا يكون القضاء جهاز معدوم الفائده.. أتمنى ان لا يكون قرار لجنة الإنضباط سبباً في تأصيل و تأكيد الفساد الرياضي في السعوديه و أن لا تثبت بنفسها التهمه التي يطلقها الشارع الرياضي بأنها سياج أمني لحماية الهلال و لاعبيه من أي عقوبات.. فيكفي ما تلقته لجنة الإنضباط من إنتقادات شديده خلال الفتره السابقه و التي كان بطلها هو نفس اللاعب الهلالي رادوي