– مرت سنة على تولي المدرب الوطني بندر الجعيثن زمام الأمور الفنية للمنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم . – سنة و بندر الجعيثن مع لاعبيه تدريب .. مباريات .. انسجام .. تحضير للتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد ريو 2016 م . – فجأة و بدون مقدمات و بحسب ( المزاج ) تم الإحلال للجهاز الفني المستقر ! والتعاقد مع جهاز فني جديد برؤية جديدة وخطط جديدة تحت قيادة المدرب كوستر وكل هذا حصل قبل التصفيات بعشرة أيام يتخللها احتفال المدرب بأعياد الميلاد !!! – المباراة الأولى مع تايلند تم الإنتهاء منها بنقطة وابتسامة للاعبين ! – المباراة الثانية مع كوريا الشمالية نفس نهاية الأولى مع زيادة لعدد الابتسامات لللاعبين ! – المباراة الثالثة مع اليابان تم الخروج النهائي وأتوقع تحول الابتسامات إلى ضحكات هستيرية تكشف واقع الخروج ! – المشكلة ليست هنا .. بل في ماقاله مدير المنتخب الأولمبي صالح أبو نخاح بعد الخروج المرير ! يقول بأن هناك لجنة تدخلت وغيرت الخطط لمسار المنتخب ! هنا رجعنا للمربع الأول في اتحاد القدم ألا وهو ( مجهول ) يتدخل ! لا حول ولا قوة إلا بالله طيب إلى متى ؟ وين رايحين ؟ – نرجع لمنتخبنا الأولمبي : هناك لاعبين لا يستحقون ارتداء شعار المنتخب الغالي لتبلد احساسهم بالمسؤولية و لرعونة أداء أدوارهم كلاعبين محترفين داخل الملعب و و و و تعددت الأسباب وتبقى ادارة المنتخب هي المسؤول الأول و الأخير على هذا التخبط في الاختيار و الاعداد ! – ماذا يريد اتحاد القدم ( المرشح ) بالضبط عمله مع المنتخبات بجميع فئاتها ؟ – يبقى لمنتخبنا السعودي الأول لكرة القدم مباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا والمؤهلة للدور الثاني من تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا . – نرجوكم يا اتحاد القدم الموقر الحفاظ على ماتبقى من هيبة لهذا المنتخب وتأهله بإذن الله . ولا مانع من تقدم مركزه في ترتيب المنتخبات العالمية ليبقى ذلك في سجلكم المشرف ! عند انتهاء مدة عملكم . نهاية : ما حرك احساسك عتاب ؟ خالد البلوي تويتر _79_khaled@