– العنوان هو لسان حال أندية النصر والهلال ومن هو على خُطاهم مستقبلاً . – بعد إطلاق فكرة القرض من ادارة نادي الإتحاد وبالتحديد من عرّابها منصور البلوي لتسديد الديون , هاهي الأندية تستعين بذات الفكرة . – هذه الفكرة التي كانت محور حديث الكل وقتها حيث تعرضت للسخرية والتهكم من البعض كما تعرضت للدعم والمباركة على استيحاء من البعض . – وقد شاركت بوجهة نظري وقتها وكتبت مقالاً عنوانه : ( برعاية الشباب .. الإتحاد غلاّب ) . – القرض سوف يحل مشكلة وقتية تمر بها الأندية لكن ماذا عن باقي السنوات القادمة ؟ – إذا كانت مداخيل الأندية المقترضة من حقوق النقل والدوري سوف تُحجز للسداد ماذا ستفعل لتوفير المال مستقبلاً ؟ – أصبحت الأندية في حاجة إلى خلق فرص استثمارية حقيقية والبحث عن رعاة أو حتى استدراجهم بمبلغ أقل مما يطمحون إليه للمساعدة في المصروفات لكن من يثق بنادي مديون ؟ – رؤساء الأندية ( المطنوخين ) العاشقين يُستنزفون مادياً نعم إنه العشق وما أدراك ما العشق .. لكنه ليس حلاً لتعرضه لذبذبات واستنزاف حد التوقف عن الضخ . – أعضاء الشرف في الأندية يساهمون ويدفعون لكن ماذا في حال ابتعادهم أو حدوث اختلاف لوجهات النظر بينهم ؟ – ربما ستُعمم فكرة بيع لاعبين بارزين في الفريق لتحقيق دخل !! – إذن هناك مشاكل ستحدث مابعد القرض .. – وعموماً المشكلة ليست في كيفية إدخال فكرة جديدة بل في كيفية إخراج الأفكار القديمة ! – أما آن الأوان لخصخصة الأندية ؟ – أتسائل هل خصخصة الأندية تعني إثبات ملكية ! ؟ – من أهم صفات الخصخصة في حال تطبيقها حضور المال والفكر . – لأن مع الخصخصة سوف يحسب المستثمرون أو المستثمر كل هللة تُصرف ويُناقش كل جزء من الفكرة التي تخدم النادي . – حيث واقع الأندية في هذا الوقت يقول .. تم غياب الفكر والمال أو تلطيفاً يقول .. تم إرهاق الفكر والمال ! – سوف تصل أنديتنا عاجلاً أم آجلاً لمرحلة : ( لا بد من الخصخصة ) نهاية : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ! خالد البلوي تويتر _79_khaled@