عبارة إتحاد البلوي أطلقها مُستائون ومحاربين لعمل البلوي إخوان منصور وإبراهيم في الإتحاد لنشر فكر سلبي من هذه العبارة لعشاق الإتحاد مستغلين الحب المتبادل بين جمهور الإتحاد وإدارة إبراهيم البلوي وعضو الشرف منصور البلوي .. ولو ندقق في العبارة نجدها منطقية وإيجابية أكثر حاليا بحيث أن إبراهيم تحمل رئاسة نادي مثقل بالديون وتصدى لها ومن خلفه منصور داعم وحيد و لم يتحد معهم داعم ولم نسمع بعضو شرف يدعم .. إذن إستحقوا عبارة إتحاد البلوي .. للإتحاد فهم لم يتحدوا إلا للإتحاد وبالأصل هم متحدون كونهم إخوة .. ولم يرفضو أي مساهمة من أي داعم .. نعم كان هناك أخطاء للإدارة ( الموسم المنصرم ) لمن يريد أن يتصيد وهي أخطاء طبيعية تحدث لعمل إجتهدوا فيه .. ولا أبرر أخطاء الإدارة ولا أتفق معها بصبرها على تعنت بيتوركا بفرض إنضباطية على الفريق وهو نفسه تساهل بإنظباطية تكتيكه داخل الملعب بل أعزز إيجابياتها بحيث وفرت قبل بداية الموسم معسكر خارجي .. ومعسكرين في منتصفه ولاعبين أجانب للدور الأول وإستبدالهم الدور الثاني بغيرهم وفي قضية سعيد إتبعت الإدارة الأنظمة لتسجيله ..وتسديد الكثير من إلتزامات مالية كانت على النادي لإدارات سابقة … – ماذا يريد منتقدي إدارة البلوي بأن تفعل ..هل يريدون منها إستعطاف وإستجداء أعضاء شرف هم في الأصل ( مطنشين ) ليساهموا بحل أزمة ديون ( سابقة ) وقعت عثرة في طريق النادي وبنفس الوقت لم ترفع هذه الإدارة راية الإستسلام .. فهي أتت لكي تبحث عن علاج لهذه الأزمة .. وبما أن التفكير هو أصل كفعل وهو أيضا أصعب الأعمال وقليلون من يختاره كعمل فقد فكرت الإدارة .. بكل هدوء وعقلانية ومحافظة أكثر على الوقت بإقتراح تقدمه لرعاية الشباب للخروج من أزمة ديون ( سابقة )… – تم الترحيب بهذا الإقتراح من رعاية الشباب وكان عبارة عن قرض يستلمه النادي الآن لمعالجة كل أوجاعه المالية المتراكمة بوقت أسرع على أن يُسدد القرض من حقوق النادي من رعاية جميل ونقل تلفزيوني… بمعنى من الإتحاد للإتحاد .. – يحسب لإدارة النادي هذه الفكرة وتُشكر رعاية الشباب لموافقتها على إتمامها وتنفيذها وكان مؤتمر المؤثر منصور والرئيس إبراهيم مختصرا لبداية ونهاية قصة الديون …. إنتهت القصة وديونها .. نهاية : هل أصبح فعلا في زمن الإعلام يقال للناجح غلبان ؟! خالد البلوي _79_khaled@