أخذ تكليف مدير الكرة الجديد في النادي الأهلي موسى المحياني أبعاداً ومساحة من الحوار والنقاش عند شريحة كبيرة من الأهلاويين كون الرجل مكيا آخر يحصل على مقعد مهم في كابينة القيادة الخضراء. ليست المرة الأولى التي ينقسم فيها الأهلاويون إلى فريقين أحدهما يرحب بفكر التجديد في مفاصل النادي وآخر يتساءل عن تجاوز أسماء وأرقام عُرفت بأهلاويتها. الخلافات والانقسامات والنقاشات الأهلاوية منذ تولى مساعد الزويهري وهي في ازدياد ونجح الإعلام المضاد -مع الأسف- في تعزيز هذا الخلاف بأسئلته المفخخة عن وحداوية الرئيس. رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي وبعض أعضاء شرفه المكيين ومدير الكرة والخلافات المتشعبة والمتصاعدة مع اتحاد الكرة على خلفيات قضية سعيد المولد والنمط الإعلامي المتجدد أحداث مُرهقة وشاغلة للفريق وقد تؤثر على مسيرة الفريق إن لم تكن فعلت. الأهلي بخير وسيكون إلى خير أكبر متى اقتسم الجميع لغة العقل والمنطق والتهدئة وتصفية النيات وتغليب المصلحة. لا يمكن قبول فكر اختطاف الكيان الذي يحاول بعضهم الإعلام ترويجه وتأصيله كخلاف وضرب اللُّحمة من خلاله، فمن هم في النادي الآن وبالدليل القاطع أهلاويون وربما فاقت أهلاويتهم أهلاوية كثير ممن ترعرعوا في النادي ولن يبحث أولئك عن الفشل كما لا يجوز تحجيم أفكار عشاق الأهلي ففي ذاكرتهم مراحل فشل تجعلهم يخشون كل من يدنو من الكيان. أهلاً بالزويهري والصبان والهيج والمحياني وغيرهم أهلاً بهم في الأهلي وللأهلي أهلاً بالمكيين الأهلاويين أهلاً بهم الآن وغداً حتى ينتهي موسمنا وحينها سنجلس جميعاً حول طاولة النقاش نقرأ كشف الحساب للسنة الأولى للمكيين الأهلاويين.