انتقد محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الخرجة الاعلامية الأخيرة للناخب الوطني، كريستيان غوركوف، ما يؤكد أن العلاقة بين الرجلين تسير نحو الطلاق. نزل الرجل الأول للكرة الجزائرية، ضيفا على القناة الاذاعية الثالثة، عاد خلالها للتطورات الأخيرة التي شهدها بيت محاربي الصحراء، فعن التصريحات الشديد اللهجة التي أطلقها المدرب الفرنسي ل"الخضر" عقب اللقاء الودي ضد السينيغال، انتقد روراوة ما قاله غوركوف قائلا "ما صرح به المدرب أمر غير مقوبل رغم أنه المسؤول الوحيد عن تصريحاته". وظهر جليا من خلال أقوال رئيس "الفاف" أن الطلاق بين الاتحادية والناخب صار شيئا ينتظر الاعلان فقط، فلم يدافع محمد رواوة عن مدربه. وأضاف أنه لم يتحدث مع كريستيان غوركوف كاشفا أنه سيكون له حديث معه لاحقا. وكان، أن كريستيان غوركوف أعلن لمسؤولي "الفاف" قبيل انتقاله لفرنسا أن لقاء تنزانيا سيكون الأخير بالنسبة له، واستنادا لذلك كشفت نفس المصادر أن رورواة شرع في البحث عن خليفه له. كما انتقد المتحدث صافرات الاستهجان التي أطلقها اصنار ملعب 5 جويلية قائلا "من حق الأنصار انتقاد المدرب غير أنه من غير المقوبل التصفير على المنتخب الوطني الذي يمثل الراية الوطنية". وعن سؤال حول مطالبة الأنصار بعودة وحيدي حاليلوزيتش، قال روراوة "من حي الأنصار أيضا المطالبة بعودة حاليلوزيتش، لكننا رعضنا عليها البقاء على رأس المنتخب الوطني لكنه رفض". وتحدث روراوة ايضا عن القضية التي أسالت الكثير من الحبر ويتعلق الأمر بشجار سوداني وبراهيمي، وهنا قال "القضية طويت وهي الآن من الماضي"