اعتمدت لجنة الإعلام الرياضي قرار التعيين في اللائحة التنفيذية عند تشكيل اللجنة قبل أي دورة جديدة من دوراتها وذلك استنادًا على اللائحة الأساسية لهيئة الصحفيين السعوديين التي تنص في أحد بنودها على نظام التعيين عند تشكيل أي لجنة تندرج تحتها باعتبارها المرجعية الرسمية للجنة. وكانت اللجنة قد ناقشت في اجتماعها الثالث مسودة اللائحة بناء على ما وردها من مقترحات من عدد من الإعلاميين بعد عرضها للإعلام، حيث قررت مراجعتها مع عدد من الجهات القانونية قبل اعتمادها رسميًا. وتقدمت اللجنة في بداية الاجتماع بالشكر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد على الاجتماع الذي جمعه بأعضاء اللجنة وتأكيده على دعم الرئاسة للجنة بكل ما يمكنها من القيام يمهامها والنجاح في عملها، كما قدمت الشكر للزملاء الإعلاميين الذين تقدموا بملاحظاتهم ومقترحاتهم القيمة حول مسودة اللائحة التنظيمية. وتناول الأعضاء خلال الاجتماع ما جاء في اتفاقية التعاون المشترك بين لجنة الإعلام الرياضي السعودية ولجنة الإعلام الرياضي البحرينية والتي أبرمت الأسبوع الماضي، حيث تنص الاتفاقية على فتح قنوات التعاون لما فيه صالح الإعلام الرياضي في البلدين الشقيقين. كما ناقش الأعضاء التحركات التي تقوم بها اللجنة على المستويين الآسيوي والدولي، خصوصاً ما يتعلق بشأن انتخابات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية التي بدأ التحضير لها، حيث كلف الأعضاء رئيس اللجنة طلال آل الشيخ بمواصلة الجهود بما يعود بالمصلحة على الإعلام الرياضي السعودي خصوصًا وفي القارة بشكل عام، لاسيما بعد تلقي اللجنة اعتمادها من الاتحاد الآسيوي، في انتظار وصول اعتماد الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية حيث تم الرفع له بذلك. واتفق الأعضاء على عقد اجتماع موسع مع مسؤولي الصحف والأقسام الرياضية في وسائل الإعلام المختلفة لاستطلاع مرئياتهم وملاحظاتهم والاستفادة منها في تطوير العمل الإعلامي الرياضي ومتطلباته. وأقرت اللجنة تنظيم عدد من الندوات وورش العمل خلال المناسبات الرياضية المختلفة التي تنظمها المملكة، حيث ستكون البداية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية خلال استضافة الدمام لدورة الألعاب الخليجية الثانية التي ستنطلق منتصف أكتوبر المقبل، كما أقرت اللجنة ترشيح الإعلامية ناهد الأحمد لحضور ملتقى الإعلاميات الرياضيات الذي سيقام في المغرب. وناقش الأعضاء في نهاية الاجتماع العروض المقدمة من عدد من الرعاة الذي أبدوا رغبتهم في إبرام عقود مع اللجنة حيث تم الاتفاق على فتح الباب لكافة الشركات الراغبة في الرعاية.