قالت مصادر صحفية ان نادي الهلال وقع مع المدرب اليوناني جيورجوس دونيس وذلك لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم. وتضمن التوقيع وضع بند للتجديد للموسم القادم حال اتفاق الطرفين على ذلك. كان الهلال أقال مدربه السابق، الروماني لورينتو ريجيكامب إثر تدهور نتائج الفريق والتي كان آخرها الخسارة في نهائي كأس ولي العهد أمام الأهلي. يذكر أن دونيس – المولود في ألمانيا – كان مدرباً لفريق أبويل نيقوسيا القبرصي وقاده إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. من ناحية أخرى نفى المدرب الروماني لورينت ريجيكامف المدير الفني السابق لنادي الهلال، أن يكون قد تمت إقالته؛ مؤكداً أنه هو من تقدم بالاستقالة بمحض إرادته؛ وذلك بسبب إعلان الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي السابق استقالته من منصبه. وكانت إدارة النادي الهلالي قد أعلنت في منتصف الشهر الجاري إقالة المدرب الروماني من منصبه وتعيين الروماني الآخر مدرب الفريق الأولمبي في النادي "ماريوس سيبيريا" خلفاً له مؤقتاً. وقال "ريجيكامف" في مقابلة تلفزيونية نقلت تفاصيلها صحيفة "Digisport" الرومانية: "مغامرتي في نادي الهلال لم تنتهِ بسبب سوء النتائج، السبب الأكثر أهمية الذي جعلني أقدم على هذه الخطوة هو أن الرئيس قد استقال من منصبه بعد نهائي كأس ولي العهد". وأضاف: "لعبنا في المباراة النهائية بشكل جيد للغاية، وأهدرنا ركلة جزاء؛ ولكن بعدما أعلن رئيس النادي استقالته ولم يعد موجوداً في النادي، ورحيل الأشخاص الذين كانوا معه والذين اعتدت على العمل معهم، كان من الطبيعي أن أقدم استقالتي؛ لأن حديثي كان معه، ولأنه هو الرجل الذي جلبني إلى النادي". وأصر المدرب الروماني على أنه لم تتم إقالته، وأنه هو من اتخذ قرار الاستقالة. وقال: "لم يجبرني أحد على الرحيل، دار نقاش بيني وبين الذين يديرون النادي بعد استقالة الرئيس، وسألتهم عن المشاكل التي يمكن حلها قبل رحيلي، لا يمكن لي أن أفعل ذلك لو كان الرئيس موجوداً؛ ولكن بعد استقالته، كان من الأفضل لي الرحيل". وختم "ريجي" تصريحاته بالحديث عن خسارة لقب دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي، وقال: "بالنسبة لنا عشنا أوقاتاً صعبة في الموسم الماضي، ركّزنا على دوري أبطال آسيا، ووصلنا إلى المباراة النهائية، ولم نكن نتوقع أن نصل إلى هذه المرحلة، كنا نتعرض للكثير من الضغط؛ ولكن عندما وصلنا للنهائي كان يجب علينا تحقيق الفوز، لعبنا مباراتيْ النهائي بشكل جيد جداً؛ خصوصاً مباراة العودة التي حُرمنا فيها من أربع ركلات جزاء، كانت مباراة لا تصدق".