فشل الفريق الهلالي في موقعة العالمي ومارس تواضعه امام الكبار وتلقي الهزيمة بالهدف الجزائي الذي سدده المتخصص في الشباك الهلالية القناص محمد السهلاوي الذي عقد صداقه ازلية مع شباك الهلال حيث لايلتقي الغريمين النصر والهلال الا ويكون للقناص السهلاوي بصمه في الشباك الهلالية حتى لو خرج النصر مهزوما فان بصمة السهلاوي تكون حاضرة فلم يكن غريبا ان يتصدر السهلاوي قائمة الهدافين في خارطة الفريق النصراوي ليقف خلف الهداف التاريخي ماجد احمد عبد الله والفوز النصراوي وضع الزعيم الهلالي في حجمه الطبيعي واكد وبما لايدع مجالا للشك بان ماحدث امام الرائد والتعاون في الاسبوعين الذين سبقا لقاء العملاقين بان ماحدث في تلك اللقاءات لم يكن سوى فقاقيع صابون تبخرت في الهواء امام نجوم العالمي الذين باتوا لايجدون حرجا او كبير عناء في ترويض الزعيم الهلالي وكبح جماح نجومه والمباراة اكدت جزئية هامة وهي تتمثل في تواضع الزعيم الهلالي امام الكبار الذين يسمونهم بالانداد وهي الاندية الاربعه المرشحة دائما لاعتلاء منصات التتويج. ولك ان تتخيل عزيزي القارئ ان الفريق الهلالي بكل سطوته وجبروته يفشل خلال الجولة الاولي من الدوري فشلا ذريعا في تحقيق فوز واحد علي ايا من الاربعه الكبار فالفريق الهلالي فقد 10 نقاط كامله في لقاءاته امام الاربعه الكبار بالهزيمة من الشباب والتعادل امام الاهلي والاتحاد واخيرا الهزيمة امام النصر فكيف لفريق لايقوي علي الصمود والمجابهة امام الاربعة الذين ينافسونه علي اللقب ويتواضع امامهم ويكتفي بالتعادل بشقيه السلبي والايجابي ومن ثم يتلقي الهزيمة في مباريتين اخريين فهل يمكن لفريق هذا حاله ان يفكر مجرد تفكير في التطلع للقب البطولة. وتبعا لذلك فانني ارى بأن حظوظ الهلال في الفوز بالبطولة لهذا الموسم قد اصبحت في كف عفريت وهو يحتاج لمعجزة كبري لكي يعود لمعانقة البطولة المحببة اليه والتي اصبحت هنالك جفوة مفتعله بينه وبينها والهزيمة جمدت رصيده علي 23 نقطه وارتفعت برصيد فارس نجد الي 31 نقطة نقطة أي بفارق 8 نقاط عن الفريق الهلالي وهو فارق ليس بسيطا وتعويضه خلال الجولة الثانية يحتم علي الهلاليين ضرورة تحقيق الفوز في كل المباريات وبخاصة اللقاءات التي تجمعه بالاربعة الكبار اهلي اتحاد ونصر شباب فهل الفريق الهلالي بوضعه الراهن الذي نشاهده عليه الان سيكون قادرا علي رد الصاع صاعين لهذه الفرق واقتناص النقاط من بين براثنها اشك في ذلك كثيرا لان الهلال ومنذ اكثر من سبع مباريات علي المستويين المحلي والخارجي يلعب بهجوم سلبي لايعرف طريق الشباك وهذه معضلة كبيرة باتت تورق الهلاليين وتقاق مضاجعهم واخيرا نستطيع أن نقول بان العقدة النصراوية قد بدت تستشري وتستفحل في اوصال الجسد الهلالي ولاادري كيف سيكون الخلاص منها نستطيع ان نقول بان السحر قد انقلب علي الساحر !!!! فاصلة اخيرة * الكابتن ناصر الشمراني نجم اسيا الاول امتعض بصورة غريبة عند استبداله في الرمق الاخير من المباراة وكاد ان يعصف بشارة القيادة علي الارض ولكنه تراجع في اخر لحظة عن الانسياق وراء الغضب العارم الذي انتابه لحظة التبديل … لا ياناصر ماهكذا تورد الابل فانت لاعب اسيا الاول وتصرفاتك محسوبه عليك فكن حذرا" وانتبه لنفسك فانت الان تحت المجهر بحكم اللقب القارئ الذي تشرفت بالوصول اليه ..