يفخر الوسط الرياضي بفكر إنتاجي متقدم في إدارة النادي الأهلي على جميع المستويات والأصعدة سواء ما كان منها في الدعم والرعاة أو ما يكون على المستويات الفنية والتعاقدات . الأميران خالد بن عبدالله وفهد بن خالد يقدمان أجمل اللمسات الإدارية وأروع الأمثلة في إدارة فريق متكامل ولا تقدمان إلا نجاحات متنوعة وإنجازات مختلفة . جميع جماهير الأندية السعودية يعترفون لإدارة الأهلي بإنجازاتها وهو أول وأكبر إنجاز تقدمه فلا يمكن أن تجد متابعاً للرياضة السعودية إلا ويثني على إدارة الأهلي وما تقدمه . فرض احترامهم من الجميع لم يكن إلا من تقديم عمل يشهد عليه بسلامة القرار والخطوات وأنه نجاح وتقدم , وهو أقوى معيار لما يقدم من عمل مدعوم بخبرة ووعي وحنكة وإدارة . وتزايدت نجاحات الإدارة هذه السنوات خصوصاً في ما يخص الملف الاستثماري والذي شهد عدة عقود من أثقل العقود المبرمة في الساحة الرياضية والذي من الممكن أن يكون مدرسة تدرس أفكارها ووعيها واهتمامها بكل ما من شأنه أن يخدم الفريق . وبعض الجماهير التي لا تريد إعلان الاعتراف لإدارة الأهلي بالنجاحات وإن اعترفت به ضمناً فهي تتعلق دائماً بعدم تحقيق الأهلي للدوري منذ زمن , وهو أسلوب يمارسه الكثير لإجهاد نفسية لاعبي الأهلي ووضع بعض العوامل المؤرقة لهم على الرغم من أن جميع الأندية تمر بظروف ودائماً بطل الدوري فريق واحد لا أكثر . ومع كل هذه لا يشك الجمهور الراقي في قدرة الإدارة على الخروج باللاعبين من هذه الأزمة وعدم تأثيرها السلبي عليهم فالأهلي فريق بطل يمتع الناظرين حضوره على الشاشات وبما يقدمه من لمسات فنية راقية تجعل المشاهد في متعة طيلة زمن المباراة . ومع ذلك فالأهلي يقتسم البطولات مع الأندية كل عام من السنوات الأخيرة فمرة يحقق كأس ولي العهد ومرات يحقق كاس الملك وهو الكأس الأغلى في بطولات الوطن . ومع كل ذلك فمن أراد أن يستمتع فنياً فليتابع الفريق الأهلاوي , ومن أراد أن يستمتع إدارياً فليتابع إدارة الأهلي , فهي فن وهندسة ومدرسة .