تفاوتت أراء الرياضيين بالخليج حول بطولة خليجي22 والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض , و اتفق أغلب النقاد والمتابعين على أن المؤشرات الأولية للبطولة تعتبر سلبية للغاية , فبالرغم من أن البطولة لا تتجاوز المنتخبات المشاركة فيها ثمانية منتخبات إلا أن البلد المستضيف لم يرق للطموحات المعولة عليه , وتركزت أراء النقاد حول حفل الافتتاح الذي وصف بالباهت , مشيرين إلى أن قبلة لم تشعر الجماهير السعودية والخليجية بأن ثمة بطولة سوف تقام في العاصمة الرياض بسبب ضعف التسويق الإعلامي للبطولة كأي بطولة أخرى .. وطرح مشعل الطامي " مشجع " لسبورت الرياضية سؤالا مهما موجها لأعلى سلطة رياضية بالمملكة قائلا " هل المؤشرات الأولية لخليجي22 تشجع على استضافة بطولات أخرى مثل أمم أسيا وكأس العالم , مشيرا إلى أن بطولة أمم أسيا المنتخبات المشاركة فيها لا تقل عن 24 منتخب وبطولة الخليج 8 منتخبات ومع ذلك أخفقنا مساء أمس في حفل الافتتاح وفي مستوى الحكام في مباراتي اليوم الثاني من البطولة .. فيما أكد طلال الحربي" مشجع " لسبورت الرياضية بأنه وبدءا من إلغاء المؤتمر الصحفي لمدرب منتخب قطر بسبب تعذر وصوله لمقر المؤتمر بسبب مشكلة في المواصلات وانتهاءً بطاقم التحكيم السعودي الذي أخفق في عدم احتساب ضربتي جزاء لكلا من عمان والإمارات أيقن بأن السعودية غير قادرة على استضافة بطولات قارية , وقال لا بد بأن نراجع حساباتنا أولا في ما يخص التنظيم لمثل هذه المحافل وقال لا بد لنا من الإستعانة بكفاءات قادرة على إدارة مثل هذه الأحداث .. فهد الجش " مشجع " عزا غياب الجماهير الرياضية عن حفل الافتتاح إلى سوء أداء المنتخب السعودي وقال " بالرغم من إمكانية الدخول المجاني إلا أن الجماهير السعودية كانت غائبة , ويعود السبب إلى نتائج المنتخب السلبية في مبارياته الودية التي سبقت هذه البطولة وقال " اختيارات المدرب مثيرة للاستغراب فكيف له أن يستعين بحسين عبدالغني في المباريات الودية ومن ثم يتجاهل اختياره في البطولة الذي كان يعد العدة لها !؟