أكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي أهمية مواصلة العملية التشاورية الخاصة بتحديد الموعد النهائي لإقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في قطر عام 2022،مشدداً على ضرورة أخذ الوقت الكافي من المشاورات تمهيداً للتوصل إلى الموعد الأنسب لأقامة البطولة. جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بعد ترؤسه في مدينة زيورخ السويسرية اليوم (الاثنين) الإجتماع الأول لفريق العمل المكلف بتقييم الخيارات المتاحة بخصوص الأجندة الدولية بين عامي 2018 و2024، وتحديد التواريخ الدقيقة لإقامة مباريات مونديال قطر 2022 . وأشاد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بالإجواء التي سادت الإجتماع الأول لفريق العمل قائلا: "هذا هو اجتماعنا الأول وسيكون هناك اجتماعات مستقبلية بخصوص هذه المسألة، وكما أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي، لا يجب الاستعجال في العملية التشاورية، ولكن يجب أن تأخذ الوقت الكافي للأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل ذات الصلة بالقرار،لقد حققنا تقدماً في اجتماع اليوم وسنستمر في العمل سوية لبلوغ الهدف المنشود ". وكان السويسري جوزيف سيب بلاتر ألقى كلمة ترحيبية افتتح بها أعمال اجتماع فريق العمل الذي حضره ممثلون عن الإتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات كرة القدم للمحترفين في أوروبا والأمين العام للجنة العليا لمونديال قطر 2022 حسن الذوادي. وتم خلال الإجتماع استعراض تبعات تنظيم كأس العالم 2022 في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف،بالإضافة إلى تحليل الخيارات المتاحة لأجندة المباريات الدولية بين عامي 2018 و2024، وتحديد الخطوات المقبلة لفريق العمل . وقد أوضح الأمين العام للفيفا جيروم فالكي أنه وبناء على اتفاق الاستضافة، فإن كأس العالم يجب أن يتم تنظيمه عام 2022. وقد تم عرض خيارات إجراء كأس العالم 2022 في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من ذلك العام بديلاً لشهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2022، وقد تم تسجيل ردود الفعل الأولية على ذلك. وسيعقد فريق العمل اجتماعه المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مع كافة ممثلي الجهات المعنية الذين طُلب منهم تقديم معلومات مفصلة حول ماهية تأثير التواريخ المختلفة المقترحة لكأس العالم 2022 على بطولاتها وأنشطتها.