سيكون يوم السبت القادم موعداً مهماً في دوري زين السعودي لفرق المقدمة الباحثة عن نقاط اللقب في سباق مثير يعيد الحياة لملاعب زين التي انتظرت طويلاً لمعترك المنافسات الحامية. وبنفس الأهمية التي توليها الأندية لتحقيق نتائج ايجابية في الدوري هناك سباق حاسم بين الجماهير وخاصة محبي الهلال والنصر على الحضور واثبات الشعبية للناديين الكبيرين. ولعلها من المرات النادرة التي تلعب فيها أندية الرياض ( الممتازة) في نفس اليوم وفي مدينة الرياض حيث ستزحف جماهير العالمي خلف فريقها الذي يحل ضيفاً على الليث الشبابي في موقعة ساخنة جداً وتمكن أهمية المباراة في طموح الفريقين في تحقيق لقب الدوري الذي لا يزال في الملعب. كما تزحف جماهير الزعيم إلى ملعب مباراة الهلال وفرسان مكة في موقعة لا تقل أهمية عن سابقتها مع أفضلية نقطية يتمتع بها الفريق الأزرق. الشعبية الطاغية للنصر والهلال كفيلة بمشاهدة ملعب الأمير فيصل بن فهد واستاد الملك فهد الدولي وهما يعجان بالجماهير المتعطشة لمشاهدة فرقها مرة أخرى تخوض غمار الدوري . وبذات السياق وان كان بوتيرة اقل تبحث جماهير الليث عن موقع لها في مدرجات ملاعب الرياض التي ستحتضن المواجهات الأقوى للفرق العاصمية الثلاث. وتعد هذه الجولة فرصة لكل جماهير لتثبت دعمها ووقوفها خلف فرقها ومساندتها وان كان الاهتمام سينصب على النتائج إلا أن عدد الجماهير سيكون مهماً جدا ويتعين على جماهير الهلال ملء ملعب الأمير فيصل بن فهد الذي يتسع لأكثر من 19 ألف متفرج فيما ستكون جماهير النصر مطالبة بملء واجهة أستاد الملك فهد الدولي والذي تبلغ سعته الإجمالية لأكثر من 70 ألف متفرج. أما الجماهير الشبابية فإنها أمام فرصة تاريخية لإثبات وجودها حيث أن الانطباع السائد لدى البعض أن جماهير الشباب قليلة جدا وما يدعم حضورها هو تعاطف الجماهير الأخرى التي تساندها نكاية بالمنافس حيث تدعمها الجماهير الصفراء في مواجهة الهلال فيما تساندها الجماهير الزرقاء في مواجهة النصر وحيث أن النصر والهلال سيلعبان في نفس التوقيت وفي نفس المدينة فإن على جماهير الشباب إثبات حضورها الفعلي وتغيير تلك النظرة النمطية عن التعاطف. فمن سيكسب موقعة السبت و اي الجماهير سترفع راية الانتصار ومن سيكون الخاسر الأكبر؟؟